فكتب الاعلامي بسام أبو زيد: "هدى يا هدى... أطفأت شاشة الحياة ورحلت... ولكن من قال إن الرحيل هو النهاية؟... هو بداية الحياة الأبدية... هو مسار من ذكريات في كل بيت وفي عيون كل محب... هو استعادة كل اللحظات التي تشاركنا فيها بحلوها ومرها".
وأضاف: "هدى سأفتقدك في ما تبقى لي من دروب في هذه الحياة... المسيح قام حقا قام."
Advertisement
وتابع: "صِدقُها وصداقتها إنطبعا فيَّ... ناضلتْ لأكثر من اثنتي عشرة سنة في مواجهة الخبيث ، غالبَتْهُ مرارا ً ، الى أن غلبَها.... عاشت هدى في دنيا الشقاء وهي اليوم في مثوى الرجاء.... إرحمها يا ربّ واجعلها في الأخدار السماوية بين أجواق القديسين.... هدى شديد…وداعاً".
وعبّر المُراسل إدمون ساسين عن حزنه، كاتبا: "رحلت الشجاعة والمناضلة من أجل الحقيقة والحياة ... لحظة قاسية وحزينة يا هدى عندما رحلتي وكسرنا الموت... سنفتقد وجهك وابتسامتك وطيبتك وروحك الجميلة...".
كما كتبت الإعلامية ندى إندراوس: "هدى حبيبتي اخترت الرحيل في يوم عيد الام الى جوار والدتك والى أحضان أمنا مريم العذراء... يا صاحبة القلب الكبير الحلو النضيف الشفاف والمحب وداعاً. ... المسيح قام حقا قام ".
وأضاف: :جبرتني اكتب بهيدا النهار لأنو رحيلك فراغ كبير... فراغ لأنك صديقة نادرة الوجود... فراغ لأنك مصدر للقوة والصبر والمعنويات خاصة بلحظات الشدة... فراغ لأنك عملة نادرة بعالم الصحافة والإعلام والأهمّ الأخلاق ... الى اللقاء صديقتي حيث لا وجع ولا ألم... المسيح قام"." (lbci)