الكنيسة الكاثوليكية بمصر تحيي ذكرى الطوباوي أوبالدو دا سان سيبولكرو الراهب خليج نيوز

الكنيسة الكاثوليكية بمصر تحيي ذكرى الطوباوي أوبالدو دا سان سيبولكرو الراهب خليج نيوز
الكنيسة الكاثوليكية بمصر تحيي ذكرى الطوباوي أوبالدو دا سان سيبولكرو الراهب خليج نيوز

الثلاثاء 08/أبريل/2025 - 07:56 م 4/8/2025 7:56:54 PM

الكنيسة الكاثوليكية
الكنيسة الكاثوليكية

تحيى الكنيسة الكاثوليكية بمصر ذكرى الطوباوي أوبالدو دا سان سيبولكرو الراهب من رهبنة خدام مريم.

ونستعرض أبرز المعلومات وفقا الأب وليم عبد المسيح سعيد – الفرنسيسكاني

  • في أواخر الربع الأول من القرن الثالث عشر، حوالي عام 1245 ميلاديًا، استقبلت مدينة فلورنسا الإيطالية ميلاد أوبالدو أديماري، الذي نشأ في كنف عائلة ثرية مرموقة. في ريعان شبابه.
  • انغمس أوبالدو في حياة مترفة، مستمتعًا ببذخ ثروته، ولم يتردد في لعب دور بارز في الأحداث السياسية المضطربة التي كانت تعصف بالمدينة آنذاك، حيث وقف إلى جانب الإمبراطور في صراعه ضد سلطة البابا.
     
  • لكن القدر كان يخبئ لأوبالدو مسارًا آخر، ففي حوالي سن الثلاثين، وبينما كان القديس فيليب بينيزي يزور فلورنسا في مهمة سلام، استمع أوبالدو إلى عظة مؤثرة ألقاها القديس، اخترقت كلمات فيليب أعماق قلبه، وأحدثت فيه تحولًا جذريًا. تأثر أوبالدو أيما تأثر ببلاغة القديس وتقواه الظاهرة، لدرجة أنه تخلى عن مهنته العسكرية التي كان يمتهنها، ونذر بقية حياته للتكفير عن خطاياه الماضية وتعويض ما فاته من خير.
     
  • لم يتردد القديس فيليب في استقبال هذا التائب الصادق، فأدخله في رهبانية خدام مريم، تلك الجماعة الرهبانية التي أسسها بنفسه، وسرعان ما رقاه إلى درجة الكهنوت، ليصبح أوبالدو خادمًا للرب في محراب الكنيسة.
     
  • اشتهر الأب أوبالدو بلطفه وسماحة خلقه، حتى رُويت عنه قصص عجيبة تدل على صفاء روحه وعمق قداسته.
  • قيل إنه عندما كان يدخل حديقة الدير، كانت الطيور البرية تحط على رأسه وكتفيه دون خوف، وكأنها تستأنس به وتشعر بسلامه الداخلي، ونُسبت إليه العديد من المعجزات التي شهدت لقداسته وقوة شفاعته.
     
  • كان القديس فيليب بينيزي نفسه معجبًا أيما إعجاب بقداسة أوبالدو، حتى أنه اختاره ليكون كاهن اعتراف له، يسترشد بنصائحه الروحية، كما اصطحبه معه في العديد من مهمات الوعظ والتبشير، لما لمس فيه من حكمة وفصاحة وتأثير في قلوب السامعين.
     
  • قضى الأب أوبالدو معظم سنوات حياته اللاحقة في دير خدام مريم في مونتي سيناريو، ذلك المكان المقدس الذي يرتفع شامخًا في أحضان الطبيعة الخلابة، وفي التاسع من أبريل عام 1315، أسلم الروح الطاهرة لبارئها في هذا الدير المبارك، ودُفن في كنيسة الدير نفسه، بجوار رفات السبعة قديسين المؤسسين للرهبنة، أولئك الرجال الذين وضعوا اللبنة الأولى لهذه الجماعة الروحية.
     
  • وفي كنيسة القديسة ماريا أنونزياتا في فلورنسا، تُحفظ صورة تعود إلى القرن الخامس عشر الميلادي، تصور الأب أوبالدو في هيئة شخص نحيل وزاهد، تعكس حياته التي قضاها في التقشف والعبادة، وقد قام البابا بيوس السابع بإعلان الأب أوبالدو طوباويًا في الثالث من أبريل عام 1821 ميلاديًا، اعترافًا رسميًا بقداسة حياته وفضائله التي سطعت كنجم في سماء الكنيسة.

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

السابق لاعب الزمالك السابق: ما فعله مدرب منتخب مصر غير مقبول - خليج نيوز
التالى محمد علي يحافظ على التواجد المصري في ربع نهائي دوري أبطال أوروبا لكرة اليد - خليج نيوز