الثلاثاء 22/أبريل/2025 - 04:42 ص 4/22/2025 4:42:36 AM

أوضح محمد فوزي الباحث بالمركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية، هل من الممكن في ظل تصاعد الاحتجاجات ضد حكومة نتنياهو في الداخل الاسرائيلي، أن يرضخ لأهالي المحتجزين ويقبل بوقف اطلاق النار.
وقال فوزي، خلال مداخلة عبر قناة extra news: "إن نتنياهو قد خرج منذ يومين في خطابه وأعلن فيه استمرار الحرب الاسرائيلية على قطاع غزة متجاهلًا الاحتجاجات في كافة مدن الداخل المحتل، ومتجاهلًا المطالبات الخاصة بعائلات المحتجزين الاسرائيليين، والانقسامات بين المؤسستين السياسية والعسكرية والمطالبات الكبيرة من العديد من الأسلحة في الجيش الإسرائيلي خصوصًا من قوات الاحتياط لوقف هذه الحرب واستعادة المحتجزين في تحرك تصعيدي غير مسبوق، متجاهلًا أيضًا ضغوط المعارضة الاسرائيلية".
وأضاف محمد فوزي أن نتنياهو يتحرك حاليًا وسط حسابات شخصية، لافتًا إلى أنه ينظر حاليًا إلى المعادلة باعتبار أن اللحظة الراهنة تمثل فرصة مواتية لتحقيق العديد من الأهداف الاستراتيجية؛ سواء فيما يتعلق بقطاع غزة، أو فيما يتعلق بالترتيبات الخاصة بالإقليم ككل، وليس فقط الأراضي الفلسطينية.
وأوضح أن نتنياهو ينظر إلى أن هذه الحرب والتي امتدت منذ 7 أكتوبر وحتى هذه اللحظة بأنها أدت عمليًا إلى إضعاف محور المقاومة بما في ذلك الفصائل الفلسطينية وبالتالي هو يعتقد أنه حاليًا في وضع عسكري أفضل بالمقارنة بفصائل المقاومة.