وجهت إدارة العلاج الحر ضربة جديدة ضمن جهود تشديد الرقابة على المنشآت الطبية الخاصة بمحافظة بورسعيد، تمكنت خلالها من ضبط شخص خريج كلية التربية الرياضية انتحل صفة طبيب متخصص في علاج السمنة والنحافة، كما تم ضبط كميات كبيرة من الأدوية ومستحضرات التجميل منتهية الصلاحية وأخرى مجهولة المصدر داخل إحدى المنشآت غير المرخصة.
حملة رقابية تكشف منتحل صفة طبيب ببورسعيد وتضبط أدوية منتهية الصلاحية
الحملة جاءت تنفيذًا لتوجيهات الدكتور خالد عبدالغفار نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان، واللواء محب حبشي محافظ بورسعيد، وبناء على تعليمات الدكتور هشام زكي رئيس الإدارة المركزية للمؤسسات العلاجية غير الحكومية والتراخيص، وتوجيهات الدكتور وليد فتحي عبدالمقصود وكيل وزارة الصحة ببورسعيد.
وقاد الحملة الدكتور رامي الفرارجي، مدير إدارة العلاج الحر، بمشاركة الدكتورة يسرا كسبة مدير هيئة الدواء، وسماح فايد رئيس جهاز حماية المستهلك، حيث أسفرت جهودهم عن رصد عدد من المخالفات الجسيمة.
وقال الدكتور رامي الفرارجي في تصريحات صحفية: "لن نتهاون مع أي شخص يمارس مهنة الطب دون ترخيص، فسلامة المواطنين وأمنهم الصحي على رأس أولوياتنا، وسنواصل حملات التفتيش المكثفة على مدار الساعة، لضبط كل من تسول له نفسه العبث بصحة الناس أو استغلالهم بحثا عن الربح غير المشروع".
وأضاف: "ضبطنا كميات ضخمة من الأدوية غير الصالحة، إلى جانب مستحضرات تجميل مجهولة المصدر، وتم تحرير محاضر رسمية بالوقائع، ويجري اتخاذ كافة الإجراءات القانونية ضد المخالفين".
ووجه الفرارجي رسالة تحذيرية إلى المواطنين، قائلًا: "أرجو من الجميع عدم تلقي أي خدمات طبية إلا بعد التأكد من وجود ترخيص معلق في مكان ظاهر داخل العيادة، صادر عن إدارة العلاج الحر، وفي حال وجود شك، نرحب بتلقي البلاغات وسنتعامل معها بمنتهى الجدية والسرعة".
وأكد أن جهود إدارة العلاج الحر ومديرية الشؤون الصحية ستستمر بلا توقف، من أجل حماية صحة وسلامة أهالي بورسعيد، مشددا على أهمية تعاون المواطنين في كشف أي مخالفات والمساهمة في بناء منظومة صحية أكثر أمانا وفعالية.
