قال حسن سلامة، أستاذ العلوم السياسية، إن الإدارة الأمريكية تساند إسرائيل في مواصلة انتهاك الجرائم بالقطاع، ونتمنى أن يستيقظ ضمير العالم للضغط على إسرائيل لإنهاء العدوان على غزة، مشيرًا إلى أن إسرائيل ترغب في استمرار المجاعة في غزة، ورغم ما يتردد من خلافات بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.
وأضاف "سلامة" في مداخلة هاتفية لفضائية "إكستر نيوز" اليوم الثلاثاء، أن أمريكا تريد دخول المساعدات عن طريق آلية إنشاء جمعية تحت مسمى مؤسسة غزة، وهى التي تتولى عملية دخول المساعدات في مراكز محددة يتولاها متعهدون أمريكيون، ما سيكون له ضرر بالغ على القضية الفلسطينية.
وتابع، أن ذلك يتجاوز النظام الأممي الخاص بالأونروا في توزيع المساعدات باعتبارها المنظمة الإغاثية المختصة بتسجيل اللاجئين، وبالتالي تجاوز دورها هو إنكار حق العودة للاجئين وهذا أحد أبعاد القضية الفلسطينية، إلى جانب أنه يحصر القضية الفلسيطينية ويحولها من قضية سياسية إلى أزمة إنسانية لشعب في حاجة إلى طعام وهذا خطأ بل إنها قضية شعب يناضل من أجل استرجاع أرضه ودولته المحتلة على حدود 67 وعاصمتها القدس الشرقية.