شهدت ساحة القديس بطرس في الفاتيكان لحظة مؤثرة وغير اعتيادية خلال قداس تنصيب البابا لاوون الرابع عشر، حينما خرق شقيقه الأكبر، لويس مارتان بريفوست، البروتوكول الرسمي ليعانقه ويقبّله أمام آلاف الحضور، في مشهد أثار انتباه وسائل الإعلام والمشاركين في المراسم.
لويس قادم من فلوريدا… إلى قلب الحدث الكنسي الأكبر
وصل لويس مارتان، المقيم في ولاية فلوريدا الأميركية، خصيصًا لحضور حفل تنصيب شقيقه الأصغر، البابا المنتخب حديثًا. وكان من بين الشخصيات المدعوّة للمشاركة في مراسم التهنئة الرسمية بجوار ضريح القديس بطرس، وسط حضور دولي رفيع المستوى.
عناق عائلي يربك لجنة البروتوكول
خلال لحظة تقديم التهاني الرسمية، وقبل أن يحين دوره وفق الترتيب، تقدّم لويس وزوجته بشكل عفوي نحو البابا وعانقاه بحرارة، في مشهد غير مألوف داخل الأطر الصارمة لمراسم الفاتيكان. هذا التصرف المفاجئ أربك لجنة البروتوكول، وتسبب في توقف قصير للمراسم الرسمية.
الحدث يجذب عدسات الكاميرات واهتمام السياسيين
اللحظة العاطفية لم تمر مرور الكرام؛ إذ لفتت أنظار رجال الصحافة والمصوّرين والشخصيات السياسية التي كانت لا تزال تنتظر دورها لتقديم التهاني، فتركزت عدسات الكاميرات على المشهد، الذي أضفى بُعدًا إنسانيًا نادرًا على المناسبة الرسمية.
لحظة إنسانية في مشهد كنسي عالمي
رغم كسر البروتوكول، اعتبر كثير من المتابعين المشهد تعبيرًا صادقًا عن الروابط العائلية، ومشهدًا فريدًا في سياق المناسبة الدينية التاريخية، التي جمعت بين الرسمي والوجداني في لحظة واحدة.