وأثارت الواقعة، صدمة عارمة في الوسطين الفني والإعلامي، لما تحمله من تفاصيل تجمع بين الدراما والخيال، في مشهد لا يختلف كثيرًا عن حبكات الأفلام التي اشتهر بها سولوكاهيا في عزّ نجوميته خلال العصر الذهبي.
لقاء بريء ينهي حياته
لم يكن الممثل الذي انسحب من الأضواء قبل سنوات ليستقر في هدوء بعيدًا عن صخب الشهرة، يتوقع أن ينهي لقاؤه مع فتاة عشرينية تُدعى "فاطمة غُلسُم"، كان قد تعرّف عليها عبر وسائل التواصل الاجتماعي حيلته.
ووفق التحقيقات الأولية، نشب شجار بين الطرفين داخل المنزل تطور بشكل عنيف، انتهى بطعن الممثل بسكين مطبخ، في حادثة لا تزال ملابساتها قيد التحقيق. وعلى الرغم من محاولة نقله إلى المستشفى، فارق محمد سردار الحياة متأثرًا بإصابته.
رصدت كاميرات المراقبة دخول النجم الراحل والفنانة التركية إلى المبنى في هدوء، ثم خروج الفتاة بشكل وسريع وبدت في غاية الارتباك بعد ساعات قليلة، وهي تستقل سيارة أجرة وتغادر المكان. هذه المشاهد ساعدت الشرطة في تحديد هويتها سريعًا وإلقاء القبض عليها، مما سرّع مجريات التحقيق في القضية.
ادعاء مثير من الفتاة: "دافعت عن نفسي"
وادعت الفناة في أول إفادة رسمية لها، أن سولوكاهيا حاول الاعتداء عليها، وهو ما دفعها إلى التصرف دفاعًا عن نفسها. وبينما لم تؤكد التحقيقات بعد صحة أقوالها، فإن الجريمة سلطت الضوء مجددًا على خطورة العلاقات الرقمية غير المحسوبة، التي قد تبدأ بمحادثة وتنتهي بكارثة.(البوابة)