لم تكسر الحرب التي شهدها لبنان إرادة المايسترو لبنان بعلبكي الذي قرّر العودة بزخمٍ كبير إلى الحفلات الدولية من بوابة أوروبا.
من لبنان إلى العالم، يبقى اسمُ بعلبكي صادحاً في أفياء الموسيقى الكلاسيكيّة، وما يمكن قوله هو أنّ الأنغام التي سيحملها معه ستُعيد مجد لبنان الخالد.
بقوة وزخمٍ وعلى أنغام الأمل، أحيا بعلبكي حفلاً في مدينة سكوبيه عاصمة مقدونيا مع "أوركسترا مقدونيا الفيلهارمونية" وعازفة "التشيلو" الكرواتية مونيكا ليسكوفار التي قدّمت أحد أشهر أعمال الموسيقار دفوراك، وقد اختتمت الأمسية بتقديم السمفونية الثالثة لبيتهوفن.
الأعيادُ المجيدة هي المناسبة الأساس لنشاط لبنان بعلبكي الموسيقيّ حالياً، إذ من المقرر أن يحيي أيضاً سلسلة من الحفلات الموسيقية الكلاسيكية في عددٍ من المدن الأوروبية.
ففي مدينة سيبيو في رومانيا، سيُحيي بعلبكي حفلاً مع الأوركسترا الوطنيّة، حيث يُقدّم كونشيرتو عود للمؤلف اللبناني عبدالله المصري يرافقه عازف العود سمير ناصرالدين ومقطوعة شهرزاد للمؤلف الروسي نيكولاي ريمسكي كورساكوف.
وسيحيي المايسترو البعلبكي حفلات ميلادية بدعوى من الأوركسترا الرومانية والأوركسترا المقدونية وذلك في 19 و 20 و26 و27 كانون الأول الحالي.
Advertisement
0 تعليق