قال مصدر نيابي إن رئيس مجلس النواب نبيه بري متخوف من إفقاد جلسة التاسع من كانون الثاني الرئاسية لنصابها بعد سريان أخبار بين الكتل النيابية عن إمكانية عدم حضور الجلسة، إن لم يكن المرشح على مستوى المرحلة الراهنة والمتغيرات السياسية في المنطقة والتحديات الإصلاحية في البلد.
ومن هذا المنطلق يبدو أن الرئيس بري أوكل الى نائبه الياس أبو صعب مهمة القيام بجولة على مختلف الكتل للتوصل ربما الى إقناعها بضرورة الوصول الى تقاطع معين على شخص الرئيس بين العدد الأكبر من الكتل لكي تكون جلسة كانون الثاني مثمرة وخاصةً أن الرئيس بري سوف يدعو إليها السفراء الأجانب المعتمدين في لبنان.
وبحسب المعلومات فان حراك أبو صعب سوف يستمر حتى نهاية الأعياد وسيبنى على الشيء مقتضاه في ما خص الجلسة لناحية إبقائها أو إلغائها، علما ان بري جدد امس تفاؤله لانتخاب رئيس. وقال: لقد دعوت إلى الجلسة الانتخابية قبل اكثر من شهر من موعدها، بما يتيح امام الجميع اسابيع عدة لإجراء نقاشات وصياغة توافقات وتفاهمات. وفي يوم الجلسة سننزل إلى مجلس النواب وستكون الجلسة كما سبق وقلت مثمرة".
وأشار إلى أنّ سيوجّه الدعوات لحضور هذه الجلسة لكل البعثات الديبلوماسية في لبنان".
Advertisement
وبحسب المعلومات فان حراك أبو صعب سوف يستمر حتى نهاية الأعياد وسيبنى على الشيء مقتضاه في ما خص الجلسة لناحية إبقائها أو إلغائها، علما ان بري جدد امس تفاؤله لانتخاب رئيس. وقال: لقد دعوت إلى الجلسة الانتخابية قبل اكثر من شهر من موعدها، بما يتيح امام الجميع اسابيع عدة لإجراء نقاشات وصياغة توافقات وتفاهمات. وفي يوم الجلسة سننزل إلى مجلس النواب وستكون الجلسة كما سبق وقلت مثمرة".
وأشار إلى أنّ سيوجّه الدعوات لحضور هذه الجلسة لكل البعثات الديبلوماسية في لبنان".
0 تعليق