تعاني من فوبيا معينة؟...اليك طريقة علاج كل أنواع الفوبيا

الفجر 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

تعاني من الفوبيا معينة؟.. إليك طريقة علاج كل أنواع الفوبيا…الفوبيا  أو ما يُعرف علميًا بالرهاب هو اضطراب نفسي يتمثل في خوف مفرط وغير منطقي من أشياء أو مواقف معينة حيث  يصيب هذا المرض الشخص عندما يواجه أو حتى يفكر في الشيء الذي يثير خوفه مما يسبب له شعورًا عارمًا بالقلق والإحراج أمام الآخرين.

 

تعرف على أعراض الفوبيا وكيفية التخلص منها 

 

 يمكن التغلب على الفوبيا عبر العلاج النفسي المخصص ومن  أعراض الفوبيا شعور بالخوف الشديد وتخيّل الأمور المخيفة وكأنها تحدث فعليًا وتأتي أعراض الفوبيا الجسدية مثل:

 الرجفة، الاختناق، الدوخة، وآلام المعدة ورغبة قوية في الهروب أو الركض عند مواجهة المثير المسبب للخوف والتوتر الدائم وتوقع حدوث الأمور المخيفة قبل وقوعها بالإضافة إلى الشعور بالانزعاج قد يصل إلى حد  البكاء.

 

أنواع الفوبيا 

تعرف على أنواع الفوبيا الشائعة

 

Agorophobia: الخوف من الأماكن المفتوحة أو الواسعة.

Acrophobia: الخوف من المرتفعات.

Claustrophobia: الخوف من الأماكن المغلقة.

Aquaphobia: الخوف من الماء.

Cynophobia: الخوف من الكلاب.

Astraphobia: الخوف من البرق.

Bacteriophobia: وسواس النظافة والخوف من الجراثيم.

Zoophobia: الخوف من الحيوانات.

Aichmophobia: الخوف من الأدوات الحادة.

Atychiphobia: الخوف من الفشل.

Autophobia: الخوف من الوحدة.

Hemophobia: الخوف من الدم.

Hypnophobia: الخوف من النوم.

 

إقرأ أيضًا..لا تستطيع التحكم في البكاء؟ هذه هي أعراض البكاء المفاجئ

تعرف على سبب حدوث الفوبيا للاشخاص  و كيفية العلاج والتخلص منها نهائيًا 

 

تحدث الفوبيا غالبًا نتيجة صدمة نفسية تعرض لها الشخص في موقف معين على سبيل المثال: رسوب في امتحان قد يؤدي إلى الخوف من الامتحانات.

الإصابة بمرض يجعل الشخص يخشى الأمراض.

التعرض للسرقة قد يسبب فوبيا الخوف من اللصوص.

كما يتم علاج الفوبيا بشكل رئيسي من خلال العلاج النفسي حيث تعتمد الطريقة على تعريض المريض تدريجيًا للمواقف أو الأشياء التي يخاف منها تحت إشراف الطبيب لمساعدته على التعود وتقليل حدة الرهاب.

و دور الأسرة أساسي في العلاج حيث يجب عليهم تقديم الدعم النفسي وعدم زيادة مخاوف المريض بالسخرية أو المزاح حول مسببات خوفه.

من المهم أيضًا أن يكون المريض مستعدًا للعلاج ويتقبل التغيير، لأن تعاونه مع العلاج يساعد في تحقيق نتائج إيجابية. 

والفوبيا ليست نهاية المطاف لأن مع العلاج المناسب يمكن تجاوزها واستعادة حياة طبيعية هادئة مرة أخرى.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق