رفعت "شهد.ع"، 30 سنة، دعوى قضائية أمام محكمة الأسرة بالتجمع الخامس تطالب فيها بخلع زوجها، مبررة طلبها، قائلة: "لم أكن أتوقع أن تتحول حياتي الزوجية إلى كابوس بهذا الشكل، أحببته، وثقت به، وبنيت معه أحلامًا كثيرة، لكن كل شيء انهار عندما بدأت ألاحظ تغيّر في سلوكه".
تروي "شهد" قصتها قائلة "لاحظت علامات تشير إلى خيانة زوجي، مثلاً التأخر المستمر عن المنزل وحمل هاتفه دائمًا معه حتى الخلود للنوم، ولكن اللحظة الحاسمة كانت عندما وجدت شعرة طويلة على قميصه، شعرة لونها يختلف عن لون شعري".
وتابعت بحزن: "واجهته، ولكنه أنكر بشكل قاطع، لكن إحساسي كامرأة لم يخذلني، وبدأت أراقبه، وبعد فترة قصيرة، اكتشفت الحقيقة المؤلمة، بيخونني مع سكرتيرته".
لم يكن الأمر مجرد خيانة عاطفية، بل اكتشفت الزوجة أن العلاقة بينهما استمرت لعدة أشهر، وكانا يلتقيان سرًا في أوقات العمل وخارجه، شعرت بالإهانة والغدر، وقررت أن اواجهه مرة أخرى، ولكن هذه المرة لم يكن أمامي إلا أن أطلب الطلاق".
وأضافت "شهد": حاول زوجي أن يعتذر ويبرر أفعاله، لكن بالنسبة لي، الثقة انتهت، لا أستطيع الاستمرار مع رجل خائن بعد دخول الشك لقلبى لم أكن قادرة على المعيشة معه نهائياً".
لكن رفض الزوج الطلاق دفع الزوجة للتوجه لمحكمة الأسرة لرفع دعوى خلع ضده وحملت رقم 914 لسنة 2024.
0 تعليق