أكد الدكتور طارق فهمي، أستاذ العلوم السياسية، أن مصر تدعم وحدة الأراضي السورية وترفض استبعاد أي فصيل أو تيار سياسي، مشيرًا إلى أن القاهرة تواصلت مع الإدارة الانتقالية في سوريا وتلعب دورًا محوريًا في هذا الملف، كما أن بداية العام الجديد ستشهد تطورات هامة، ترتبط جزئيًا بوصول الإدارة الأمريكية الجديدة.

وأوضح فهمي، خلال حديثه مع الإعلامية لبنى عسل ببرنامج "الحياة اليوم" على قناة الحياة أن الأشهر القادمة ستشهد ترتيبات عسكرية وأمنية جديدة في المنطقة، مشيرًا إلى أن الحسابات السياسية تختلف عن العسكرية والاستراتيجية، وأن مصر دائمًا تضع خططًا استشرافية تأخذ في الاعتبار مصالح الدولة.

وشدد على أهمية السياسة الخارجية في الوقت الراهن وارتباطها الوثيق بالأمن القومي، مؤكدًا على أن المنطقة مقبلة على صراعات، وأنه يجب عدم الإفراط في التفاؤل، كما أوضح أن موقف القاهرة ثابت وحاسم منذ البداية في جميع قضايا الصراعات الإقليمية.