رام الله - دنيا الوطن
أفادت وسائل إعلام إسرائيلية، مساء الاثنين، بأن المفاوضات التي تشهدها العاصمة القطرية، الدوحة، بشأن وقف إطلاق النار بغزة وتبادل الأسرى بين إسرائيل وحركة (حماس) تُحرز مزيداً من التقدم دون اختراق كبير، مع استمرار سعي الوسطاء لإيجاد حلول للخلافات المتبقية.

وقالت قناة (كان) الإسرائيلية، إن المفاوضات في قطر ما زالت مستمرة، والقضية التي تنشغل بها إسرائيل وحماس حاليًا، من خلال الوسطاء، تتعلق بكيفية وآلية الإفراج عن الأسرى الذين يُعتبرون مرضى أو مصابين، هذه هي الفئة المثيرة للجدل بين الطرفين.

وأضافت القناة: "كما تناقش الأطراف حاليًا عدد الأسرى الفلسطينيين الذين سيتم الإفراج عنهم من السجون الإسرائيلية مقابل كل أسير حي، وحماس تطالب بزيادة العدد".

وتابعت: "في الخلاصة، هناك تقدم في المحادثات، ولكن لا يوجد اختراق كبير".

بدورها، أكدت (القناة 13) الإسرائيلية أن المفاوضات بشأن صفقة الأسرى مستمرة دون تحقيق اختراق كبير حتى الآن، لافتة إلى أن رئيس جهاز (موساد)، دادي بارنياع، سيصل إلى قطر فقط إذا طرأت تطورات كبيرة.

وأشارت إلى أن الخلاف الأساسي يدور حول قائمة تضم 34 أسيرًا تسعى إسرائيل لإدراجهم ضمن الفئة الإنسانية، بينما تطالب حماس بإطلاق سراح 50 أسيرًا فلسطينيا ثقيلًا مقابل كل أسير منهم.

وتابعت: "بالإضافة لذلك، تطالب حماس بانسحاب كامل للجيش الإسرائيلي في اليوم الحادي والعشرين من تنفيذ الصفقة، بينما إسرائيل تفضل تأجيل الانسحاب، كما تطالب إسرائيل بآلية تفتيش على العائدين إلى شمال القطاع، وهو ما تعارضه حماس التي تسعى لحرية عودة كاملة".