استنكرت الرابطة الوطنية للطلبة الجزائريين قيادة و قاعدة، خرجة الرئيس الفرنسي المتهورة من خلال التدخل السافر في شؤون دولة ذات سيادة. و إقحام نفسه في قضية قيد التحقيق من طرف العدالة الجزائرية المخولة قانوناً في الفصل فيها فقط دون أي املاءات. من أي طرف كان .
ورفضت الرابطة إعطاء للجزائر دروس من دولة عرفت منذ القدم بجرائمها الاستعمارية المقيتة، كما ترفض جملة وتفصيلا كل شكل من أشكال التدخل أو الإملاءات أو الإيحاءات، مهما كانت طبيعتها أو مصدرها، والتي اعتاد مستعمر الأمس. وبقاياه اليوم من لوبيات وكيانات وأحزاب لا تخفي عداءها للجزائر، إبداءها وتوجيهها دونما خجل ولا كلل .
وجاء في بيان الرابطة “..إن الخرجة المسعورة لقصر الاليزي ماهي إلا حالة الانتحار السياسي الذي وصل له رئيسها. من خلال تصديره للأزمة الداخلية نحو الخارج و تغطية فشله الذريع في تسيير أمور بلاده..”
وأضاف البيان”إن الخطاب السنوي لرئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، الأخير أمام نواب البرلمان بغرفتيه كان واضحا وصريحا بشأن هذا الكاتب المجهول الهوية. و عليه فإن الرابطة الوطنية للطلبة الجزائريين تقف على نفس موقف الرئيس السيادي..”
هذا وتدعو الرابطة بالتحلي بالوعي الكامل لمواجهة المخططات التي تستهدف الجزائر من طرف باريس. و الرباط و ضرورة رص الصفوف و تقوية اللحمة الوطنية لمواصلة بناء الجزائر الجديدة المنتصرة .
0 تعليق