لماذا قد يصبح عبد القادر مؤمن زعيمًا لتنظيم داعش العالمي ؟ - خليج نيوز

البوابة 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

هناك جدل كبير حول زعيم تنظيم داعش في الصومال عبد القادر مؤمن، وأنه قد يصبح ويكون زعيم التنظيم العالمي، وذلك  لأسباب عدة منها:

 التحكم في الشبكة العالمية

وفقًا للمحللين، يعتبر مؤمن أحد أبرز القيادات في التنظيم ويُعتقد أنه يسيطر على شبكة "داعش" العالمية، ما يمنحه تأثيرًا كبيرًا في توجيه العمليات والاستراتيجيات.

البقاء على قيد الحياة وسط التحديات

في ظل مقتل العديد من قادة "داعش"، تمكن مؤمن من البقاء حيًا، مما يعكس قوته وملاءمته للقيادة في بيئة مليئة بالمخاطر. 

وهذا البقاء الطويل يعزز من مكانته في صفوف التنظيم.

التأثير المالي

يُعتقد أن مؤمن يدير شؤون التنظيم المالية، حيث يقوم بتحويل الأموال إلى عدة دول ويشرف على تدفق الموارد المالية عبر أفريقيا والشرق الأوسط، مما يعزز استمرارية العمليات الإرهابية ويضمن تمويل التنظيم.

الجذب والقيادة في أفريقيا

 مؤمن يمتلك تأثيرًا كبيرًا في أفريقيا، حيث يموّل ويدير العمليات الإرهابية في دول مثل الصومال، الكونغو، وموزمبيق. 

ومع تزايد أهمية القارة في استراتيجية "داعش"، قد يعزز هذا من مكانته كقائد عالمي.

القدرة على تجميع العناصر 

يُعتبر مؤمن شخصية جذابة للمتطرفين، وقدرة على جذب المتطوعين من مختلف الجنسيات لدعم أهداف "داعش". وهذا يعكس القوة القيادية التي يمكن أن تسمح له بتوسيع نفوذه إلى مستوى عالمي.

التحدي للمعايير التقليدية

 بينما قد لا يتوافق مع المعايير التقليدية لخلافة "داعش" (مثل أن يكون من أصل عربي)، فإن القيادات المرتبطة بالتنظيم في مناطق مثل "ولاية خراسان" و"ولاية غرب أفريقيا" قد تفتح المجال لتولي شخصيات مثل مؤمن دورًا قياديًا عالميًا.

كل هذه العوامل تجعل من عبد القادر مؤمن شخصية محورية في تنظيم "داعش"، وقد تعزز من احتمالية أن يصبح زعيمًا عالميًا للتنظيم في المستقبل.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق