ثمّن حزب جبهة التحرير الوطني “الأفلان” القرارات المهمة المتخذة من طرف رئيس الجمهورية عبد الجيد تبون.
وأكد الأفلان، في بيانه عقب اجتماع المكتب السياسي برئاسة الأمين العام عبد الكريم بن مبارك، أن قرارات الرئيس تبون تصب في مسار تعزيز الإصلاحات السياسية والاقتصادية والاجتماعية. من خلال الانفتاح السياسي والعمل التشاوري.
كما اعتبر الأفلان المشاورات السياسية التي أطلقها الرئيس تبون مع الطبقة السياسية خطوة هامة قبل مباشرة الحوار الوطني المرتقب.
وأضاف البيان أن هذه المشاروات تندرج في إطار إيمان الرئيس بالحوار كقيمة حضارية وسنّة حميدة، من شأنه أن يساهم في دعم أركان دولة الحق والقانون وتقوية الجبهة الداخلية. وفي حشد الطاقات الوطنية في معركة التجديد الوطني. ما يضمن بناء دولة قوية اقتصاديا واجتماعيا وثقافيا وأمنيا.
وثمّن الأفلان في بيانه وفاء رئيس الجمهورية بالتزاماته، لمواصلة تعزيز البناء المؤسساتي. من خلال القوانين المكرسة في الدستور. ومنها مراجعة قانوني الأحزاب والجمعيات. وكذا قانوني البلدية والولاية، من أجل ضمان السير الحسن والفعالية للجماعات المحلية.
أما بخصوص التصريحات الرئيس الفرنسي يجدد الأفلان تنديده بهذه التصريحات غير المسؤولة الصادرة عن ماكرون، وأعضاء من اليمين المتطرف في حكومته، التي تمثل تدخلا سافرًا في الشؤون الداخلية للجزائر، ومساسًا بسيادتها وكرامتها. وتعدّ هذه الحملة العدائية محاولة مكشوفة لتشويه صورة الجزائر ومؤسساتها.
0 تعليق