احتفت وسائل إعلام إسرائيلية، بالشاب المصري الهارب ماجد الشافعي الذي ارتد عن الإسلام واعتنق المسيحية وهرب إلى كندا، حيث أنتج فيلمًا عن أحداث السابع من أكتوبر التي شنتها حركة حماس على إسرائيل.
ترويج لفيلم يدعم إسرائيل
وقالت قناة i24news الإخبارية الإسرائيلية إن ماجد الشافعي، قرر التحول إلى المسيحية، ثم هرب إلى كندا، يزور إسرائيل حاليا ويروج لفيلمه الجديد.
وقال الشافعي، للإعلامي الإسرائيلي عساف جبور خلال حواره معه على القناة العاشرة الإسرائيلية : "إذا بقينا صامتين بشأن المذبحة فإن الغرب سيكون التالي" على حد زعمه.
وأضاف المصري الهارب نحتاج إلى التخلص من حماس في غزة.
وأشارت القناة العبرية إلى أن الشافعي يعمل في مجال حقوق الإنسان بكندا، ويساعد إسرائيل في كثير من الأحيان في مجال المعلومات، وهو موجود حاليا في إسرائيل للترويج لفيلمه الجديد الذي يتناول أحداث السابع من أكتوبر.
يهاجم مصر
وقال الشافعي: "المصريون هم الأعداء الطبيعيون لليهود، ولكنني أريد أن أقول الحقيقة بشأن إسرائيل، إذا بقينا صامتين بشأن مذبحة اليهود وتدمير إسرائيل، فإن الغرب سيكون التالي".
وأضاف: "علينا أن نعارض المتطرفين المسلمين الفاسدين ونتخلص من حماس في غزة، ليس فقط من أجل الشعب الإسرائيلي، بل أيضا من أجل الشعب الفلسطيني".
من هو ماجد الشافعي.
ماجد الشافعي ارتد عن الاسلام في كلية الحقوق بالإسكندرية وترك الدراسة وأسس حركة سرية للحصول على حقوق المسيحيين.
أنشأ كنيستين في الجبال ومدرسة لتعليم الكتاب المقدس وعيادة طبية واصدر صحيفة بدون تراخيض فاعتقلته أجهزة الأمن .
هرب بمساعدة زملائه في الحركة السرية من الشرطة في القاهرة إلى الإسكندرية ثم غلى سيناء وساعده البدو في الهروب إلى إسرائيل .
سلم نفسه للشرطة الإسرائيلية فسجنوه سنة ونصف ثم أطلقوا سراحه ومنحوه حق اللجوء وعمل في منظمات مسيحية في القدس الشرقية.
الشافعي يدافع عن إسرائيل ويزعم أن هجرة المسيحيين من الضفة وغزة بسبب "التطرف الإسلامي" وليس ممارسات الاحتلال.
0 تعليق