تنظم جامعة أسيوط؛ تحت رعاية الدكتور أحمد المنشاوي رئيس الجامعة، معرض كلية التربية النوعية، بعنوان: رؤية فنية للمخلفات الزراعية، وبمشاركة، وحضور اللواء هشام أبو النصر محافظ أسيوط، يوم الأحد الموافق 19 من يناير الجاري، تحت إشراف الدكتورة ياسمين الكحكي عميد كلية التربية النوعية، بقاعة المناقشات بالمبنى الإداري، بجامعة أسيوط.

وصرح الدكتور أحمد المنشاوي؛ إن المعرض يقدم منتجات؛ لإعادة تدوير المخلفات الزراعية، مثل: الجريد، وليف النخل، وألياف الموز، ونتج عنها مجموعة من الأعمال الفنية، برؤية فنية مستحدثة، تصلح كمشروعات صغيرة؛ مما يحقق استراتيجية الدولة المصرية للتنمية المستدامة، والحفاظ على البيئة، وإعادة تدوير المخلفات الزراعية، وتحويلها إلى منتجات ذات قيمة مضافة، تعزز الاقتصاد، وتدعم المجتمعات المحلية، بدلًا من التخلص منها بطرق ضارة بالبيئة، مثل: الحرق، أو الطمر، وذلك من خلال التعاون مع محافظة أسيوط، وتنظيم الكثير من الفعاليات، بما يحقق الدعم للمجتمع المحلي.

إعادة تدوير المخلفات الزراعية نتج عنها مجموعة من الأعمال الفنية

وأشارت الدكتورة ياسمين الكحكي: إن كلية التربية النوعية؛ عقدت عددًا من ورش العمل لمنتسبي الكلية؛ من أساتذة، وباحثين، وطلاب؛ لإعادة تدوير المخلفات الزراعية، نتج عنها مجموعة من الأعمال الفنية؛ برؤية فنية مستحدثة.

وكانت قد نظمت في وقت سابق مستشفى صحة المرأة الجامعي، احتفالية تخريج الدفعة الرابعة من الدبلومة المهنية لطب الجنين، برعاية الدكتور أحمد المنشاوي رئيس جامعة أسيوط، وذلك بمقر قاعة المؤتمرات بمستشفي صحة المرأة الجامعي، وشهدت الاحتفالية؛ تسليم مستشفي صحة المرأة الجامعي؛ أحدث جهاز موجات صوتية ثلاثية ورباعية، قيمته تبلغ ٢ مليون جنيهًا، والمُقدم من شركة كايرو مديكال، والذي يستخدم في الفحص الشامل للجنين أثناء فترة الحمل، والاطمئنان علي الرحم والمبيضين.

وأكد الدكتور أحمد المنشاوي؛ أهمية دبلومة "طب الجنين"، والتي تسهم في تقديم خريجين على مستوى عال من الكفاءة المهنية والتدريبية، وتُقدم أساليب جديدة لتشخيص بعض المشكلات الطبية ورصدها، مما يساعد على تقديم رعاية صحية متميزة، وذلك في إطار الرسالة السامية لكلية الطب بجامعة أسيوط، ودورها التعليمي الرائد، وحرصها علي إعداد كوادر متميزة من الأطباء؛ فى مختلف التخصصات، وكذلك احتضان وتأهيل شباب الأطباء من مُختلف الجامعات المصرية، مثمنًا دور مستشفي صحة المرأة في تقديم خدمات صحية لآلاف المرضي من السيدات المترددات علي المستشفي سنويًا، مع تحقيق نسب شفاء متقدمة في علاج أكثر الحالات خطورة وتعقيدًا، وذلك باستخدام أحدث التقنيات في التشخيص، والعلاج.