قالت شبكة قدس الفلسطينية إن كتائب القسام استعدت جيدًا لتسليم الأسرى بوجود واسع وعلامات قوة كما ظهرت بها من قبل.
ولفتت قدس إلى دلالة ظهور سلاح "التافور" الإسرائيلي بأيدي كتائب القسام خلال تسليم الأسيرين الإسرائيليين في خانيونس، وهو سلاح اغتنمه المقاومون من جنود الاحتلال.
وذكرت مصادر صحفية أن الأوراق التي يوقع عليها الأسرى المفرج عنهم من قبل كتائب القسام تتضمن التعهد بعدم العودة إلى الخدمة في جيش الاحتلال أو المشاركة في الحرب على الفلسطينيين و المجازر بحق النساء والأطفال.
كما لفتت قدس إلى إن عناصر كتائب القسام ظهروا أيضا وهم يحملون بنادق "الغول" التي كان لها دور في عمليات قنص جنود الاحتلال خلال القتال البري.
كما رفعت كتائب القسام لافتة لمستوطنة "رعيم" التي اقتحمها عناصر كتائب القسام في السابع من أكتوبر في إشارة إلى قوة ما تم وقتها.
كما رفعت صور قادة الحركة الذين استشهدوا في حرب الإبادة على غزة على رأسهم قائد الكتائب محمد الضيف.
خلال ذلك قامت كتائب القسام بانتشار واسع لها في خانيونس خلال الإفراج عن الأسيرين الإسرائيليين للصليب الأحمر ضمن صفقة طوفان الأحرار.
وقال الجيش الإسرائيلي إنه تم تسليم أسيرين إسرائيليين للصليب الأحمر وهما في طريقهما إلى قوات الجيش والشاباك في قطاع غزة.
وتعد عملية اليوم رابع دفعة من صفقة التبادل والتي جرت وسط احتشاد مئات الفلسطينيين في ميناء غزة.
0 تعليق