قضت محكمة جنح الشيخ زايد، ببراءة 3 متهمين من أصحاب محلات «الكاوتش» من تهمة شراء إطارات السيارات المسروقة بمبلغ زهيد من عصابة طالبين.
كانت كشفت الأجهزة الأمنية عن تشكيل عصابى يتزعمه طالبان يعملان بشركة "أوبر"، تورط فى سرقة إطارات السيارات، ليلًا، بمنطقة الشيخ زايد.
كان أصحاب الورش أكدوا أنهم حسني النية، حيث إن المتهمين الرئيسين كانوا توجهوا لهم كل واحد مرة فقط لبيع إطارات السيارات المسروقة مقابل مبالغ مالية وكانوا يخبروهم بأن سيارة والدهم أو أصدقائهم تحطموا في حوادث تصادم ويريدون بيع إطارات - جنط- السيارات.
وتابعوا أن مرة يقولوا إنهم يبيعون الإطارات لأن والدهم مريض، وفي كل مرة كان ملاك المحلات يصورون بطاقة المتهم الأول، ويقوموا بتصوير المتهمين بجانب الإطارات ضمانًا لأن تكون مسروقة لحماية أنفسهم.
كانت البداية بتلقى قسم شرطة الشيخ زايد أول بلاغ يفيد بسرقة إطارىّ سيارة "جنط"، ملك لأحد المواطنين، وبالتحقيق تبين أن وراء الواقعة تشكيلًا عصابيًا مكونًا من 7 متهمين، يتزعمهم طالب بجامعة خاصة وآخر فى معهد الدراسات النوعية ويعمل فى شركة شحن، و5 آخرين من ملاك محلات الكاوتش فى حدائق الأهرام، واتضح أنهم ارتكبوا عددًا من الوقائع المماثلة.
وتم ضبط الطالبين وبحوزتهما "مفتاح صليبة" و"كوريك" وأدوات يستخدمانها لفك الإطارات، وجرى اصطحاب المتهمين للإرشاد عن أصحاب محلات الورش، وجرى ضبطهم واعترفوا بشرائهم عددًا من إطارات السيارات من المتهمين.
واعترف المتهم الأول "ى. أ"، 21 سنة، طالب طب فى جامعة خاصة، بأنه سرق بعض السيارات، موضحًا أن صديقه كان يفك إطارات السيارات وكان هو يقود ويراقب الطريق.
وقال المتهم الثانى "أ. أ"، 23 سنة، طالب فى معهد الدراسات النوعية: "كنت أتابع فيديوهات على تيك توك لشباب ينفذون مقالب سرقة الجنوط، فتعلمت طريقة الفك، واتفقت مع صديقى نفك الجنوط ونبيعها، وكان بيطلع بطاقته يديها لصاحب المحل ياخد منها صورة، واستمرينا على كده نلف بالعربية فى الشيخ زايد والمنطقة اللى مافيهاش كاميرات".
0 تعليق