سئمت "شربات" وعشيقها "رشدي" العيش في الخفاء، وقررا البقاء معًا طوال حياتهما، وتخلصا من زوج "شربات"، التي أوهمت أسرته أنه مات إثر ركلة من بقرة، لكن صيادًا شاهدهما أثناء نقل الجثة إلى الحظيرة فساوم الزوجة على إقامة علاقة جنسية حتى لا يفضحهما فتخلصا منه هو الآخر لينكشف أمرهما ويعترفا بقتل الإثنين.
أراد محمود – كان يعمل سائق أن يُكمل نصف دينه، فدلته إحدى قريباته على جارتهما "شربات". تقدم لخطبتها، وافقت الفتاة وبعد فترة زُفت إليه، وأقاما في شقة سكنية بإحدى قرى مركز منيا القمح جنوب محافظة الشرقية.
حياة هنيئة عاشها الزوجين، رُزقا باثنين من الأبناء. ألم المرض بالزوج، بدلا من أن ترعى زوجها، تعرفت شربات على "رشدي" صديق زوجها. كان الزوج يقضي مُعظم وقته في العمل، كانت الزوجة تُهاتف رشدي لمساعدتها في قضاء احتياجاتها في غياب الزوج.
بمرور الوقت توطدت علاقة الزوجة وعشيقها، كانا يلتقيان كلما سنحت الفرصة يمارسان العلاقة المُحرمة. علم الزوج بوجود العلاقة، فهدد زوجته بتطليقها، فأخبرت عشيقها بالأمر، اتفقا على التخلص منه ليتمكنا من ممارسة علاقتهما المحرمة دون عائق. رسما خطتهما، تركت الزوجة باب المسكن مفتوح، وانتظرت حتى خلد زوجها للنوم وهاتفت عشيقها الذي لم يتردد في الحضور، ثم انقض على الزوج خنقا حتى فارق الحياة.
حملت الزوجة وعشيقها جثة الزوج وتخلصا منها في حظيرة الماشية الملاصقة للمنزل، ثم صرخت الزوجة: "ألحقوني جوزي مات البقرة موتته".
تم دفن الجثة، وتخيل العشيقان أن أمرهما لم ينكشف، حتى فوجئت الزوجة بـ "صياد" من القرية، بعد أسبوعين من ارتكاب الواقعة، يهددها بفضح أمرهما ويساومها على إقامة علاقة جنسية معها.
أخبرت الزوجة عشيقها فقررا التخلص من الصياد "الشاهد الوحيد على الواقعة". استدرجت الزوجة الصياد لإقامة علاقة جنسية، وما إن حضر عاجله العشيق بطعنة بآلة حادة أرداه قتيلا، وتخلصا منها في مصرف بالقرية المجاورة.
الأهالي أبلغوا ضباط مباحث مركز شرطة منياالقمح بالعثور على جثة الصياد في المصرف. انتقلت قوة أمنية إلى مكان الحادث، وبينت التحريات أن وراء ارتكاب الواقعة شربات وعشيقها، تم ضبطهما وبمواجهتهما اعترفا بارتكاب الواقعة بعد مساومة المجني جليه بفضح أمرهما وساومها على إقامة علاقة جنسية، فتخلصا منه على النحو المُشار إليه.
تحرر المحضر اللازم وبالعرض على النيابة العامة أحالتهما إلى محكمة الجنايات التي قضت بإعدامهما.
0 تعليق