الجمعة 07/فبراير/2025 - 08:05 م 2/7/2025 8:05:32 PM
![غزة](https://www.dostor.org/images/no.jpg)
قال الكاتب الصحفي علي السيد، إن استمرار صمود اتفاق التهدئة في قطاع غزة والانتقال إلى المرحلة الثانية منه يمثل نقطة تحول مهمة يمكن أن تسهم بشكل فعال في إسقاط الحجج التي تروج لسياسات التهجير القسري.
وأضاف، خلال مداخلة لـ “إكسترا لايف”، أن أي تقدم في الاتفاق سيضع المجتمع الدولي أمام مسؤولياته في حماية حقوق الفلسطينيين، مما يجعل فرض واقع جديد أمرًا أكثر صعوبة.
وأشار “السيد” إلى أن تنفيذ المرحلة الثانية بنجاح سيوفر أجواء أكثر استقرارًا، وهو ما يعزز فرص التحركات الدبلوماسية لإنهاء معاناة سكان القطاع.
وأوضح أن التهدئة طويلة الأمد قد تساعد في تحسين الوضع الإنساني، مما يقلل من الضغوط التي قد تُستخدم لتبرير تهجير السكان، مؤكدًا أن هناك وعيًا متزايدًا في الأوساط الدولية بشأن خطورة أي محاولات لتغيير التركيبة السكانية للقطاع، وهو ما يجعل استمرار الاتفاق أولوية قصوى للفلسطينيين وداعمي قضيتهم.
وأكد أن الحفاظ على صمود اتفاق غزة ليس مجرد هدف سياسي، بل هو ركيزة أساسية لمنع أي محاولات لإعادة رسم خريطة القطاع على حساب حقوق سكانه الأصليين.
0 تعليق