أكد السفير عمر عوض الله، مساعد وزير الخارجية الفلسطيني، أن التصعيد الإسرائيلي الأخير، والذي تزامن مع قرار استئناف العمليات العسكرية في الاجتماع الأمني الإسرائيلي يوم السبت الماضي، يشير إلى شبهة اتفاق بين الإدارة الأمريكية والحكومة الإسرائيلية على استئناف العمليات العسكرية ضد قطاع غزة.
وأضاف خلال مداخلة ببرنامج "من مصر" المُذاع عبر فضائية "القاهرة الإخبارية"، أنه رغم هذه الفرضية، قد يكون رئيس الحكومة الإسرائيلية نتنياهو يسعى إلى إطالة عمر حكومته عبر تمرير الميزانية وعودة المتطرفين إلى الحكومة، مثل بن جفير، لأسباب داخلية تتعلق بالاستقرار السياسي في إسرائيل.
وأشار، إلى أن ما يقوم به نتنياهو هو تمديد لحياته السياسية على حساب الدم الفلسطيني، محذرًا من أن الحكومة الإسرائيلية تستغل التصعيد العسكري لتثبيت حكمها ولتحقيق مكاسب داخلية، خاصة في ظل إصرارها على تمرير الموازنة وإرضاء اليمين المتطرف.
ونوه إلى أن إسرائيل منذ بداية العدوان لم تكن معنية بوقف إطلاق النار، مشيرًا إلى أن المرحلة الثانية من وقف إطلاق النار كانت هشة وغير حقيقية، مضيفًا أن هذا التصعيد هو جزء من فكر إسرائيلي فاشي يعزز من نزعة اليمين المتطرف ضد حقوق الشعب الفلسطيني.
وأوضح، أن الحكومة الإسرائيلية تتبنى برنامجًا قائمًا على إبادة الفلسطينيين وتهجيرهم، محملًا المجتمع الدولي مسؤولية الصمت الذي يرافق هذه الممارسات، وداعيًا إلى حراك دولي فاعل للضغط على إسرائيل لوقف ما أسماه حرب الإبادة ضد الفلسطينيين.
أخبار متعلقة :