هناك ثمة ما يخيف
يمضى بجوارى ويحيف
باغتتنى ملامحه..
لم أنتظرها يومًا
ما استدعيتها أبدًا
أبحث عن قدراتى
التى كانت تحيط بى..
كحارس شخصى أثقله
التدريب..
لكنها لا تبالى.. عجبًا
أصيح فيها.. يا قدراتى
أتخليت عنى؟
تنظر بطرف عينيها
تدعى أننى أنا..
أنا الذى تخليت
فتخلت!
ارتبكت.. تلعثمت
أنا ذلك الذى..
ينثر بذور السعادة
المرتجاه.. المنشودة
هى أيضًا تخلت عنى
حتى كلماتى تستعصى
«احلل عقدة لسانى»
ولكن من عقدها؟
ومتى؟ وكيف؟
قد تكون الأيام..
قد اجتمعت ضدى
وفعلت فعلتها
لم أعد أفقه قولى!
فهل يستطيع غيرى؟
ولماذا يرهقون أنفسهم؟
فى معنى ما أقول!
هم لا يفقهون ما حولهم
فهل يفقهون قولى؟
قد يفقأونه..
ويتخلصوا من ذنبى
هذه الملكة عطلوها
تركوها فى مكان ناء..
وهربوا!
ماذا أفعل؟
سبيلى الوحيد أن..
سبيلى الوحيد أن..
لا أدرى.. لا أدرى
أكثر ما أخشاه
خوفى عليه من الوحدة
فكيف يعرف طريقها
وهو وحيد؟
ما زال لدى الكثير
أخاف أن أخسره
أن أكسره
أن يتعثر ويتهاوى
فيصاب بأذى!
تبًا لك أيها المبررات
لم أستسغك يومًا
كمسكنات للألم
لم ولن تشفى أحدًا
أخبار متعلقة :