خليج نيوز

الأدب غير الخيالي من المذكرات والسِّير إلى البودكاست بمجلة "مصر المحروسة" خليج نيوز

يصدر اليوم الثلاثاء، العدد الأسبوعي الجديد لمجلة "مصر المحروسة" الإلكترونية، والتي تصدر عن هيئة قصور الثقافة، ويترأس تحريرها د. هويدا صالح.

الأدب غير الخيالي من المذكرات والسِّير إلى البودكاست بمجلة مصر المحروسة

في مقال رئيس التحرير تكتب هويدا صالح عن "الأدب غير الخيالي من المذكرات والسير إلى البودكاست"، وهو نوع فرعي من الأدب يمزج بين التوثيق الدقيق والأسلوب السردي المستخدم في الأدب الخيالي، وقد اشتهر على يد كتّاب مثل ترومان كابوتي (بدم بارد) وجوان ديديون. ويُستخدم هذا الشكل على نطاق واسع في المذكرات والمقالات الشخصية والصحافة الأدبية، وأصبح يمثّل جسرًا بين الحقيقة والوعي الإنساني، إذ لا يكتفي بسرد الوقائع، بل يسعى لإعادة تفسيرها، والتأمل في دلالاتها، ومشاركتها مع الآخرين بأساليب متنوّعة، وبينما يواصل هذا النوع الأدبي تطوره، يبقى وفيًا لرسالته الجوهرية: أن يحكي الحقيقة لكن بعيون البشر.

مجلة مصر المحروسة

وفي باب "تراث شعبي" يكتب د. حسين عبد البصير، عن "أكلات شم النسيم في مصر: تقاليد غذائية ذات جذور تاريخية"، حيث يُعد شم النسيم من أقدم الأعياد التي يحتفل بها المصريون، فيرجع تاريخه إلى العصر الفرعوني قبل أكثر من 4500 عام، ويرتبط هذا العيد ببداية فصل الربيع، ويتميز بطقوس غذائية خاصة تعكس التراث الثقافي المصري، وتُمثل أكلات شم النسيم تراثًا غذائيًا مصريًا يجمع بين التاريخ والثقافة، ورغم فوائدها الغذائية، يجب تناولها بحذر للحفاظ على الصحة. يُظهِر هذا العيد كيف حافظ المصريون على تقاليدهم عبر آلاف السنين، مما يجعله جزءًا لا يتجزأ من الهوية المصرية.

وفي باب "سينما" بمجلة مصر المجروسة، يكتب المحرر الفني عن السينما وقضايا الأسرة في "مهرجان سوس الدولي للفيلم القصير"، والمقام بالمغرب، حيث يستضيف فضاء المركز الثقافي بأيت ملول فعاليات هذه الدورة التي تتمحور حول "السينما وقضايا الأسرة"، ويراهن مهرجان سوس على أهمية الاحتفاء بالتجارب السينمائية المتنوعة، ودعم هذه التجارب عبر تنافسية نزيهة، كما يسعى إلى بناء ثقافة سينمائية ذات عمق مجتمعي.

وفي باب "فن تشكيلي" يكتب د. حسان صبحي حسان، عن  أهمية منصة "مسند" في المشهد البصري، والتي تم تدشينها في حي "جاكس" بالدرعية، كمنصة ومساحة تنويرية ثقافية، وفضاء فني للإرتقاء بمكانة وماهية الفنون ومدلولاتها التعبيرية والجمالية، وطرح قيم مضافة للساحة الثقافية، وميدان الفنون البصرية، كإستديو ومركز ثقافي وموطن لمجتمع متنوع من المفكرين وأصحاب المواهب والمبدعين، ونقطة تلاقي وتبادل واكتشاف الأفكار الحداثية، وخلق محيط إبداعي لمختلف أفراد المجتمع، واستحداث الفرص، بهدف التعلم والتطور والتثقيف في مختلف المجالات الفنية والثقافية، عبر تدشين ورش عمل والمعارض الفنية والملتقيات الثقافية والحوارية، بالإضافة للفضاء الثقافي والمعرفي المتوفر للجمهور ومراحله السِنية.

وفي باب "دراسات نقدية" بمجلة مصر المحروسة يكتب د. خلف محمد كمال، عن التشكّلات الدراميّة في ديوان "أعرج بين فريقين" للشاعر إسماعيل حلمي، وهو من إصدارات النشر الإقليمي 2024 بهيئة قصور الثقافة.

وفي باب "خواطر وآراء" تواصل الكاتبة أمل زيادة رحلتها إلى "الكوكب التاني". وفي ذات الباب تواصل الكاتبة شيماء عبد الناصر حارس، مقالاتها "كي تفهم نفسك.. اكتب"، وتوضح في هذه الحلقة أهمية الكتابة الذاتية للفرد العادي، وللمبدع بصفة خاصة.

أخبار متعلقة :