Advertisement
وقالت لابيلا، التي تشمل أعمالها الأخرى "باربي" و"قصة رعب أميركية"، إنها لم تواجه أي مشاكل في موقع التصوير سابقًا، بل إنها صوّرت مشهد اعتداء جنسي مُخططًا له ومُدرّبًا عليه في 1 أيار... ولهذا السبب صُدمت عندما دخلت موقع التصوير في اليوم التالي عندما علمت أنها ستُصوّر مشهدًا صريحًا آخر.
وأشارت الممثلة إلى أنه لم يكن هناك منسق علاقات حميمية مُلزم تعاقديًا في موقع التصوير يوم 2 أيار، وأن كوستنر كان "متدخلًا" للغاية وكان "إما مشاركًا أو على دراية كاملة بكل ما يجري".
وزعمت أن كوستنر أصدر تعليمات للممثل روجر إيفنز خلال المشهد غير المُدرّب عليه، وكتبت: "رفع السيد إيفنز التنورة بعنف كما لو كان يحاول رغماً عنها" بينما "استخدم جسده وذراعيه لتثبيتها بالقوة"، وفقًا لأوامر كوستنر.
علاوة على ذلك، زعمت لابيلا أنها تعرضت للانتقام بعدما أبلغت عن تجربتها لعدة أشخاص، بمن فيهم منسقة العلاقات الحميمة ومشرفو مشاهدها الخطرة، مضيفةً أنها "أُدرجت على القائمة السوداء ومنعت من العمل لاحقًا في مسلسل "هورايزون" وزملاؤها في الإنتاج الذين أُبلغوا بشكواها".
واتهمت الدعوى كوستنر وشركات الإنتاج المرتبطة به بالتصرف "بسوء نية، واحتيال، وقمع، وتجاهل متهور" لحقوقها... ولذلك تسعى إلى "تعويضات عامة وتعويضات بمبالغ تُثبت في المحاكمة".
وقال محامي كوستنر، مارتي سينجر، لموقع TMZ إن الدعوى "لا أساس لها على الإطلاق" وزعم أن لابيلا "تُتهم باستمرار أشخاصًا في صناعة الترفيه".
وأكّد أيضًا إن كوستنر "يحرص دائمًا على راحة الجميع أثناء العمل في أفلامه، ويولي السلامة في موقع التصوير أهمية بالغة".(لها)
أخبار متعلقة :