يبدأ نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية وشؤون المغتربين الأدرني" أيمن الصفدي"، اليوم الأحد، زيارة عمل إلى الرياض للمشاركة في الاجتماع الوزاري بشأن سوريا.
"اجتماعات العقبة" بشأن سوريا
ووفقًا لما نقلته وسائل إعلام أردنية، فيعقد الاجتماع استكمالًا لمسار "اجتماعات العقبة" بشأن سوريا التي عقدت في الأردن في 14 ديسمبر 2024، كما سيلتقي الصفدي مع عدد من نظرائه المشاركين.
وسبق وقال مسؤول سعودي لوكالة فرانس برس "سيكون هناك اجتماعان (الأحد)، الأول بين الدول العربية، والثاني سيشمل الدول العربية ودولا أخرى" بما في ذلك فرنسا وبريطانيا وألمانيا وإيطاليا وتركيا وإسبانيا.
الوضع في سوريا
وقال المسؤول، إن المحادثات ستركز "على سوريا بشكل عام" بما في ذلك دعم الإدارة الجديدة ورفع محتمل للعقوبات.
ومن المقرر أيضًا أن يحضر وكيل وزارة الخارجية الأمريكية جون باس ما وصفه بيان لوزارة الخارجية بأنه "اجتماع متعدد الأطراف تستضيفه السعودية لكبار المسؤولين الحكوميين من المنطقة والشركاء العالميين لتنسيق الدعم الدولي للشعب السوري".
ويتوجه باس إلى الرياض آتيًا من تركيا، حيث أجرى محادثات بشأن سوريا مع كبار المسؤولين، بحسب ما ذكر بيان الخارجية نفسه.
وكان وزير الخارجية التركي هاكان فيدان ونظيرته الألمانية أنالينا بيربوك من بين مسؤولين آخرين أكدوا حضورهم اعتبارًا من مساء السبت.
وقال المسؤول السعودي، إن الاجتماع هو امتداد للمحادثات بشأن سوريا ما بعد الأسد التي عقدت الشهر الماضي في العقبة بالأردن.
خبير عسكرى: يوجد مخطط إسرائيلى خطير لتقسيم سوريا
وسبق وأكد الخبير العسكري العميد أكرم سريوي، أن سوريا، التي تعرضت على مدى سنوات طويلة للدمار الاقتصادي والانهيار الاجتماعي، تحتاج بشكل عاجل إلى دعم عربي على المستويات الاقتصادية والسياسية، مشيرًا إلى أن الاحتضان العربي ضرورة ملحة في هذه المرحلة، حيث لا تستطيع سوريا النهوض بمفردها وسط أزمات متعددة، منها نزوح أعداد كبيرة من سكانها إلى الخارج.
أخبار متعلقة :