أصيل محمد بن فرحات _ ترأس وزير الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية، إبراهيم مراد، اجتماعًا موسعًا بمقر ولاية وهران، بحضور الوفد الوزاري المرافق له، ووالي وهران سمير شيباني، إلى جانب السلطات المحلية والأمنية، نواب البرلمان، المندوب المحلي لوسيط الجمهورية، ممثلة المرصد الوطني للمجتمع المدني، مدراء الهيئة التنفيذية وممثلين عن السكان المتضررين.
ويأتي هذا الاجتماع في إطار متابعة التدابير العاجلة بعد حادث انزلاق التربة بحي الصنوبر، الذي أسفر عن وفاة أربعة أشخاص وألحق أضرارًا بعدد من السكنات الهشة.
وأكد الوزير أن زيارة الوفد الوزاري جاءت بأمر من رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، الذي يتابع باهتمام حالة المصابين ويولي أهمية بالغة لمؤازرة العائلات المتضررة، مجددًا حرص رئيس الجمهورية على كرامة المواطن وظروف عيشه الكريم.
وفي هذا السياق، أعلن وزير الداخلية عن اتخاذ ترتيبات فورية لإعادة إسكان المواطنين المتضررين، موضحًا أن عملية ترحيل العائلات المقيمة في سكنات مهددة بالخطر ستنطلق ابتداءً من اليوم، مع الشروع في هدم السكنات غير الآمنة.
ودعا الوزير ممثلي السكان إلى التعاون مع السلطات واللجان المختصة، لضمان تشخيص دقيق لحالات الخطر، مشددًا على أهمية تعزيز التنسيق مع المجتمع المدني لضمان إنجاح العملية.
كما شدد الوزير على ضرورة اتخاذ جميع التدابير الوقائية مستقبلاً، لتفادي تكرار مثل هذه الحوادث، مؤكدًا أن السلطات لن تدخر جهدًا لضمان أمن وسلامة المواطنين.
يُذكر أن الوفد الوزاري الذي حل بوهران يضم كلًّا من وزيرة التضامن الوطني والأسرة وقضايا المرأة، صورية مولوجي، وزير السكن والعمران والمدينة، محمد طارق بلعريبي، المدير العام للأمن الوطني، علي بداوي، المدير العام للحماية المدنية، بوعلام بوغلاف، والأمين العام لوزارة الأشغال العمومية والمنشآت القاعدية، علي بولرباح.
