" فيرال " توافق على توظيف 115 منصب شغل لشباب تندوف - خليج نيوز

البلاد 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

تُوّجت ، فعاليات الملتقى الوطني الموسوم بـ "غار جبيلات...محطة لتعزّيز قدرات الشباب التكوين والبحث العلمي"، باتفاق بين المجلس الأعلى للشباب و الشركة الوطنية للحديد والصلب " فيرال" ، يقضي بموجبه ، فتح 115 منصب عمل جديد لفائد شباب ولاية تندوف، بمنجم غار جبيلات . وشهدت الجلسة الختامية للملتقى، المُنظَّم يومي 13 و14 ديسمبر من طرف المجلس الأعلى للشباب ، ترسيم إتفاق بين الطرفين من أجل فتح مناصب شغل جديدة لصالح شباب المنطقة المؤهلين ، بحسب التخصصَّات المطلوبة، والتي سيتمّ قريبا طرحها في منصة "وسيط"، كما سيشرع المجلس الأعلى للشباب في غضون الأيام القليلة القادمة، على تنظيم حملات توعوية وتحسيسية في ولايات الجنوب الغربي للبلاد ( تندوف، بشار ، بني عباس ) ، تستهدف توعية الشباب بأهمية إنشاء المؤسسات المصغرة والمتوسطة ، مع التركيز على تقديم الإرشاد والتوجيه حول الإجراءات الإدارية، وآليات التمويل المتاحة، وكيفية الإستفادة من الفرص التي يوفرها مشروع غار جبيلات لتقوية ريادة الأعمال والتنمية المحلية .

وبحسب مراجع رسمية ، فإنّ المجلس الأعلى للشباب ، سيقوم بتنظيم قافلة تكوينية خاصة بالجنوب الجزائري الكبير في الأيام المقبلة ، ترمي إلى تطوير مهارات الشباب في مجال المقاولاتية، وتحفيزّها على إستغلال الفرص الإقتصادية المتاحة، والانخراط الفعّال في المشاريع التنموية الكبرى، على غرار مشروع غار جبيلات ، الذي بإمكانه توفير مئات مناصب الشغل غير الدائمة ، مع التركيز على تعزّيز مهاراتهم في اللغات الأجنبية كعنصر أساسي لتحسين قابليتهم للتوظيف. و أبرز رئيس المجلس في هذا الحدث الكبير الذي عاشته تندوف على مدار يومين كاملين ، الدينامية الكبيرة التي بثتها رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون في القطاع الإقتصادي ، من خلال بعث مشروع العملاق المنجميّ غار جبيلات ، بالنظر إلى مكانته داخل النسيج الإقتصادي الوطني، وباعتباره دعامة أساسية للتنمية الشاملة والمستدامة على الصعيدين الاقتصادي والاجتماعي .

رهانات ضخمة..

و لم يختلف خبراء جزائريون في هذا الملتقى ، على استعادة الجزائر " قوتها ومكانتها المحورية والريادية إقليمياً ودولياً " ، خاصة الرهانات الكبيرة المنتظرة من مشروع غار جبيلات ، الذي سيحول ولاية تندوف إلى قطب حقيقي في مجال الصناعة، من خلال هذا المشروع المنجميّ وخط السكة الحديديّة بشار- تندوف- غار جبيلات على مسافة 950 كلم، وغيرها من المشاريع الحيوية التي من شأنها المساهمة في القضاء على البطالة وتوفير مناصب شغل لفائدة شباب المنطقة.

و زار الوفد المشارك في هذا الحدث الوازن في تندوف ، مشروع منجم الحديد بغار جبيلات ، على غرار مصطفى حيداوي ، رئيس المجلس الأعلى للشباب برفقة "كريمة طافر" كاتبة الدولة لدى وزير الطاقة، المكلفة بالمناجم، الأمين العام لوزارة التكوين والتعليم المهنيين، والي ولاية تندوف والسلطات المحلية، الشباب ، إضافة إلى المشارك في الملتقى ، كما عاين هذا الوفد ، عمليات استخراج خامات الحديد .

ورسم المشاركون ، المكتسبات المستقبلية لهذا المشروع الذي سيعزّز مكانة الجزائر عالميًا ، لكونه أضخم مشروع في طور الإنجاز في قارة إفريقيا ، الذي يتضمن انجاز : - 950 كلم من شبكة السكة الحديديّة . - 8 محطات قطار عصرية . - مصانع لتحويل خام الحديد . - إنشاء مناطق سكنية بالمنطقة . - إنشاء مشاريع الطاقة الشمسية . - إقتناء 12 قطار جديد لنقل البضائع و المسافرين . - إنجاز طرقات محاذية لسكة الحديديّة وكان من أبرز الخلاصات ، أنّ مشروع غار جبيلات ، بصم على أهداف مستقبلية كبيرة ، لكونه يُعدّ أكبر استثمار منجميّ في الجزائر منذ الاستقلال، إذ تُعوّل عليه البلاد في دعم الإقتصاد الوطني والتنمية وخلق فرص عمل.

ويُتوقع أن تبلغ إيراداته السنوية بنحو 10 مليارات دولار ، بحيث تعكس نتائج عمليات الاستخراج ، إمكانات هائلة لتلبية الطلب المتزايد على خام الحديد في الأسواق الجزائرية والعالمية، ما سيضع الجزائر في موقع ريادي على المستوى القارّي.

وسيُستَخرَج خلال المرحلة الأولى ، ما بين 2 و3 مليون طن من الحديد الخام سنويًا، ونقله بريًا إلى بشار وشمالها، لحين إتمام إنشاء خط السكة الحديديّة الرابط بين غار جبيلات وبشار. ومن عام 2026، تنطلق المرحلة الثانية بعد إنجاز خط السكة الحديديّة ، إذ سيُستغل المنجم بطاقة كبرى تُمكّن من استخراج ما بين 40 و50 مليون طن سنويًا.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق