كشف يوسف لالماس المدير العام لبنك التنمية المحلية ، عن تحدّيد تاريخ 20 جانفي الجاري ، موعدا لفتح رأس مال ذات المؤسسة المصرفية العمومية ، وذلك استجابة لتوجيهات السلطات العمومية, التي تدفع نحو تنفيذ إصلاحات هيكلية في قطاع المالية, وفقا للقانون النقدي والمصرفي وقانون المالية لسنة 2025, التي تولي أهمية بالغة لدعم الرقمنة و الابتكار المالي وتعزّيز الحوكمة والإدماج الاقتصادي ، إلى جانب ما يُعرف بـ " دعم الشمول المالي" لإستقطاب الكتلة النقدية المتداولة في السوق الموازية.

وذكر لالماس على هامش فعاليات إطلاق عملية فتح رأس مال بنك التنمية المحلية الذي نظم بفندق AZ بخروبة في مستغانم بحضور والي مستغانم أحمد بودوح و المدير العام لبورصة تسيير ، المدير الجهوي لاستغلال بنك التنمية المحلية للولاية ، إضافة إلى فاعلين إقتصاديين ، أنّ ذات العملية الواعدة ، تندرج في إطار عصرنة القطاع المالي و النقدي ، وهو ما سيتيح فرصة للمُستثمرين الوطنيين ، بالمشاركة في مسار العصرنة و تحسين خدمات ذات المؤسسة المصرفية.

و يقود المدير العام لبنك التنمية المحلية ، جولات ترويجية إلى غرب البلاد لتمكين المواطنين والمستثمرين من فرصة اقتناء أسهم البنك وتعزّيز فهمهم للمزايا المرتبطة بهذا المشروع المفصلي في قطاع البنوك العمومية ، بحيث يجري عرض اهداف وطريقة عملية فتح رأس المال وآفاق البنك و الأداء المالي لبنك التنمية المحلية ، إضافة الى طرق الاشتراك في الأسهم ، إلى جانب الى جلسات تفاعلية للحديث عن العملية التي بلغ عرضها 44.200.000 سهم بسعر 1400 دج للسهم الواحد .

و أعلن المدير العام للبنك مساء الثلاثاء من وهران ، عن فتح 30 % من راس مال البنك ، بحيث ستُفتح فترة الاكتتاب من الفترة المُمتدة بين 20 جانفي إلى 20 فيفري 2025 ، كما سيكون متاحًا للمواطنين والمستثمرين ، الاكتتاب عبر وكالات بنك التنمية المحلية أو من خلال الوسطاء الماليين، بما في ذلك كل من المؤسسات المصرفية : التالية القرض الشعبي الجزائري (CPA)، الصندوق الوطني للتوفير والاحتياط (CNEP)، البنك الخارجي الجزائري (BEA)، بنك الفلاحة والتنمية الريفية (BADR)، البنك الوطني الجزائري (BNA)، سوسيتي جنرال الجزائر، بالإضافة إلى منصتي "Tell Markets" و"Invest Market" ، علاوة على الاكتتاب عبر الإنترنت من خلال الموقع الرسمي للبنك www.bdl.dz.

وستسمح عملية دخول بنك التنمية المحلية و القرض الشعبي الجزائري ، برفع رأس مال بورصة الجزائر من 50 مليار دينار إلى أكثر من 722 مليار دينار ، ما يعطي دفعة قوية للبورصة .