تطورات إيجابية في إتمام مشروع أنبوب الغاز العابر للصحراء - خليج نيوز

البلاد 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

صَنّفَ تقرير حديث لمنصة الطاقة المُتخصصة (مقرّها واشنطن) ، مشروع خط أنبوب الغاز الجزائري - النيجيري ، من ضمن أقوى 7 مشاريع للطاقة في القارة الإفريقية ، لما يحمله هذا المشروع الواعد من أبعاد إقتصادية هائلة بالخروج من إطارها الوطني إلى إطار إقليمي أوسع نطاقًا ، بما يسمح بتعزّيز العلاقات البينية و يسهِم بقدر واسع في تلبية طلب المستهلكين وتحقّيق النمو الاقتصادي المأمول.

و استعرض التقرير الحديث ، أضخم مشروع طاقوي في القارة السمراء ، الذي يربط السوق إمدادات الغاز النيجيرية بالسوق الأوروبية عبر الجزائر والنيجر TSGP ، المندرج ضمن إطار تجسيد برنامج الشراكة الجديدة لتنمية إفريقيا ''نيباد'' والذي يشكّل بالنسبة للجزائر مثالا عن إرادة الشركاء الثلاثة في "تجسيد منشآة إقليمية ذات بعد دوليّ".

ورأى التقرير ، أنّ خط أنبوب الغاز الجزائري النيجيري ، " يجري العمل على قدم وساق من أجل تحركات جادّة بتجسيد هذا المشروع الذي يستهدف نقل نحو 30 مليار متر مكعب سنويًا من الغاز النيجيري إلى أوروبا عبر الجزائر، ويحظى المشروع بدعم كبير من البنك الإفريقي للتنمية، وتُعوّل عليه دول القارة العجوز التي تسعى إلى البحث عن بدائل إستيراد أخرى ، بحيث تعوّل على هذا الخط الضخم، الذي يمتد على مسافة 4 آلاف كيلو متر من أبوجا حتى السواحل الجزائرية .

وتوقّع التقرير الحديث لمنصة الطاقة ، نقلا عن موقع " أبستريم أون لاين " تحركًا مهمًا للمضي قدمًا في مشروع خط أنبوب الغاز الجزائري النيجيري ، الذي يعدّ من أبرز المشاريع الإستراتيجية في إفريقيا، إذ يبلغ طوله نحو 4 آلاف و128 كيلو مترًا، أُنجِز منها قرابة 2200 كيلو متر، ويمتد الأنبوب من مدينة واري في جنوب نيجيريا عبر النيجر إلى مركز توزيع الغاز بمنطقة حاسي الرمل في الجزائر، وتصل ميزانيته إلى أكثر من 13 مليار دولار. وذهب التقرير إلى القول ، إنّ العام الجديد 2025 ، سيشهد تحركات إيجابية في هذا المشروع لجاهزية البَلدين في تنفيذه على أرض الواقع ، وهو ما يشكّل إضافة مهمة لسوق الطاقة في 2025 مع تطوير الاحتياطات لتلبية الطلب المتزايد عالميًا على الوقود .

وبحسب مراجع منصة الطاقة ، فإنّ مشروع أنبوب الغاز العابر للصحراء ، لم يتبقَّ منه سوى 1800 كيلومتر لإنجاز المشروع من أصل 4 آلاف و128 كيلو مترًا ، التي تشكلّ المسافة الإجمالية لذات المشروع ، بحيث تخص الأشغال المرتقبة 100 كلم على مستوى نيجيريا، و1000 كلم بالنيجر، و700 كلم على التراب الجزائري أي ما مجموعه 1800 كلم ، وهو ما يُعدّ تقدّما من شأنه تعزّيز الجهود المبذولة لإتمام إنجاز ذات المنشآة الطاقوية الهامة العابرة للحدود.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق