أعلن وزير التجارة الخارجية وترقية الصادرات، محمد بوخاري، عن فتح خط جوي جديد مخصص للتصدير بين الجزائر والمملكة العربية السعودية، في خطوة تهدف إلى تعزيز الصادرات الجزائرية نحو الأسواق الدولية.
وأكد الوزير اليوم خلال فعاليات اليوم الإعلامي حول الإجراءات الجديدة لمرافقة المصدرين في مجال النقل الدولي البري والجوي، أن الجهود تتواصل لتوسيع العمل وفق اتفاقية صندوق خاص لترقية الصادرات، إلى جانب تطوير الخطة الجوية للشحن لتسهيل شحن البضائع إلى مختلف الوجهات الدولية.
وأشار الوزير إلى فتح مكتب اتصال جديد والشروع في تطبيق نظام جمركي للعبور، ما سيسهم في تبسيط الإجراءات وتسهيل تدفق السلع.
كما شدد بوخاري على أن زيادة حجم التبادل التجاري يمثل هدفًا استراتيجيًا للجزائر، مشيرًا إلى أن حجم التبادل مع موريتانيا، الذي يبلغ 135 مليون دولار، والسعودية، الذي يصل إلى 536 مليون دولار، لا يعكس عمق العلاقات الاقتصادية بين الجزائر وهذه الدول.
وأوضح الوزير أن الحكومة تعمل على خلق بيئة جاذبة للمصدرين من خلال تحيين المنظومة القانونية ووضع إجراءات تحفيزية لتشجيع المؤسسات الوطنية على التصدير.
كما دعا الشركات إلى الانخراط في هذا المسعى والاستفادة من الفرص المتاحة لتعزيز تنافسية المنتجات الجزائرية في الأسواق الخارجية.
وأكد بوخاري أن الجزائر تسعى لأن تصبح قاعدة لوجستية إقليمية في القارة الإفريقية وحوض المتوسط، من خلال تكثيف الجهود بالتعاون مع القطاعات الوزارية، التمثيليات الدبلوماسية، وكافة الفاعلين الاقتصاديين. كما أشار إلى أن هذه الإجراءات تندرج ضمن السياسة الاقتصادية لرئيس الجمهورية الهادفة إلى جعل الجزائر ضمن الدول الناشئة بحلول عام 2027.
وشدد المسؤول الاول على القطاع على أن الرحلات الجوية المخصصة للتصدير ستستمر بالتنسيق مع وزارة النقل، لضمان ديمومتها وتعزيز مكانة الجزائر في التجارة الدولية.
