أبدت مصادر في القطاع النفطي تفاؤلها عبر "لبنان 24" بالخطوات التي يقوم بها وزير الطاقة والمياه جو صدي والقرارات الشجاعة التي بدأ يأخذها معتبرة ان الايام المقبلة ستكون كفيلة في تحديد ما اذا كان الوزير يسعى فعلا الى التغيير او انه سيركب موجة اسلافه لناحية عرقلة هذا القطاع المهم.
واكدت المصادر ان امام الوزير الكثير من القرارات التي يجب اتخاذها بشكل سريع والتي ستكون محطة فاصلة في عهده لناحية اما الانجاز او عدمه، ولعل ابرزها على الاطلاق التحسين في التغذية الكهربائية وضبط المولدات ورفع الجعالات في كل القطاعات النفطية، مشددة على ان اولى المهام امام الوزير الجديد ستكون بعد ايام عند اصدار تسعيرة المولدات التي يجب ان تكون مدروسة وليست بطريقة اعتباطية كما كان يجري في السابق.
Advertisement