لفت مصدر ديبلوماسي الى أن الترتيبات المتعلقة بالزيارة الثانية لرئيس الجمهورية العماد جوزاف عون إلى المملكة العربية السعودية تسير بطريقة منتظمة، وأن الملفات ذات الإهتمام المشترك تدرس بدقة، ولا سيما في ما يتعلق بأمرين أساسيين هما فتح المجال لتصدير المنتجات اللبنانية لا سيما الزراعية والغذائية الى المملكة ، والسماح للأشقاء السعوديين بالمجيء الى لبنان والإستثمار فيه كون عودتهم تشكل الدليل القاطع على التعافي الإقتصادي.
المصدر أشار الى أن تاريخ الزيارة لم يحدد بعد وذلك بإنتظار حل بعض الملفات الشائكة والملحة في لبنان ، وبالتحديد الجدول الزمني لحصرية السلاح ووضع أطر للإستراتيجية الوطنية للدفاع ، بالإضافة الى بعض الإصلاحات المالية والإدارية ، عندها يكون موقف لبنان أفضل بكثير أمام المجتمعين العربي والدولي ومن ناحية طلب المساعدة لإعادة الإعمار .
Advertisement