عون إلى الإمارات الأربعاء.. وصندوق النقد منخرط في إعداد حزمة الإصلاح في لبنان - خليج نيوز

يتوجه رئيس الجمهورية جوزاف عون إلى الإمارات العربية المتحدة يوم الأربعاء تلبية لدعوة رسمية لتأكيد عمق العلاقات بين البلدين وبحث المساعدات وعودة السياح إلى لبنان.

Advertisement

 

وكان الرئيس عون عاد امس من ايطاليا بعد مشاركته وعقيلته في حفل تشييع قداسة البابا فرنسيس.

 

وفيما تنصرف الحكومة في الأسابيع المقبلة لدراسة واقرار مشروع  الانتظام المالي في سياق عملها لاقرار المشاريع الاصلاحية، وصف نائب المدير العام لصندوق النقد الدولي ميغيل كلارك، وهو المسؤول عن ملف لبنان في الصندوق، الاجتماع مع الوفد الوزاري اللبناني إلى اجتماعات صندوق النقد الدولي المنعقدة في واشنطن ب"الجيد جدا".وكتب في تغريدة له على منصة "اكس" عقب الاجتماع: "رحبت بإصلاح السرية المصرفية. كما ناقشنا الإصلاحات الصعبة والحرجة للنمو المستدام، والجهود المبذولة لتمويل إعادة الإعمار. ما زلنا منخرطين في إعداد حزمة الإصلاح في لبنان". وضم الوفد اللبناني وزراء المال ياسين جابر والاقتصاد عامر البساط والتنمية الإدارية فادي مكي والشؤون الاجتماعية حنين السيد.

 

 

وكانت فرنسا افتتحت طاولة حوار خصصت لتمويل لبنان  في مجال التعافي وإعادة الإعمار من خلال مشروع المساعدة الطارئة للبنان (المساهمات بتقديم 75 مليون يورو)، أما سائر الأفرقاء الذين أبدوا استعداداً للمساعدة، فسيتابع البنك الدولي معهم تحديد مساهماتهم. وناقشت سبل تمويل مشاريع إعادة الإعمار والتعافي وتحديد أولويات التمويل وتوجيه الموارد اللازمة لتنفيذ المشاريع التي تسهم في تعزيز التعافي الاقتصادي، مع التركيز على إعادة تأهيل البنية التحتية الأساسية وتوفير سبل تنمية قدرات المجتمع اللبناني وسبل العيش للمجتمعات المتضررة.

 

 

وركز جابر خلال الاجتماعات على التزام الحكومة اللبنانية مسار الإصلاح الاقتصادي والمؤسسي، مشددًا على أن "البلاد أمام فرصة تاريخية لاستعادة ثقة المجتمع الدولي والمواطنين اللبنانيين على حد سواء. وأشارت مصادر الوفد اللبناني إلى أن فرنسا تبدي استعدادا لعقد مؤتمر لمساعدة ودعم لبنان في تموز المقبل.

 

وأمس، شدّد رئيس التيار الوطني الحر جبران باسيل على أنّ لبنان في خطر وجوديّ حقيقي، متسائلاً: "أين هي الحكومة الّتي تقترف جريمة بحقّ اللّبنانيين عبر الترويج لما يُسمّى العودة الطوعيّة للنازحين؟". وأكّد دعم "التيار" لكل بلدية تضع على برنامجها الدفاع عن وجود اللبنانيين ولقمة عيشهم، مشددًا على أن مطلبه واضح وحازم بـ"عودة فورية وغير مشروطة لجميع النازحين السوريين".

 

على خط آخر، زار المدير العام لأمن الدولة اللّواء الركن إدغار لاوندس، مديريّتَي بعلبك-الهرمل والبقاع، حيث اطّلع على سير العمل في الأقسام، وناقش مع الضباط القضايا الملحّة، ومنها مكافحة الفساد، والاستعداد للانتخابات، ومتابعة شبكات التهريب.

 

وخلال اجتماعاته، شدّد اللواء لاوندس على أهمية نزاهة الانتخابات، قائلًا: "هذه أول انتخابات في العهد الجديد، ومهمّتكم ضمان الشفافية. لا حماية لأي فاسد، ولا تهاون مع أي رشوة أو ضغط. واجبكم التصدي بحزم لكل المخالفات".

 

 

وأكّد في السياق المعيشي للعسكريين أنّ الرواتب الحالية غير كافية، لكنه وعد بخطوات جدية لتحسين الوضع قريباً.

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

السابق ماكرون: فرنسا قد تعترف بدولة فلسطين في حزيران المقبل
التالى هذا ما تحتاج إليه الحكومة لكسب ثقة الناس - خليج نيوز