يستعد رئيس الجمهورية جوزاف عون لزيارة الكويت يومي الاحد والاثنين المقبلين، ضمن سلسلة الزيارات العربية التي يقوم بها والتي ستشمل ايضا مصر والعراق بعد تحديد المواعيد.
وستتناول زيارة رئيس الجمهورية ملفات عدة وسيشكر القيادة الكويتية على دعمها المتواصل للبنان، وسيشدد على أهمية العلاقات التي تربط لبنان بالكويت.
وكشفت مصادر رسمية عن زيارة باتت وشيكة لوفد خليجي إلى بيروت، مرتبطة بملف المساعدات التي يحتاجها لبنان في المجال الاقتصادي وإعادة الإعمار"، مرجّحة في الوقت عينه "أن تلي خطوة دولة الإمارات العربية المتحدة برفع حظر سفر رعاياها إلى لبنان خطوات مماثلة من دول خليجية اخرى".
كذلك بوشرت التحضيرات لزيارة الرئيس الفلسطيني محمود عباس إلى لبنان في 21 الجاري، والتي سيتم خلالها الإعلان عن بدء حوار رسمي مشترك لبناني - فلسطيني بشأن موضوع السلاح والحقوق المدنية وفق ما اشار مصدر مطلع.
اما في الشق الامني للعلاقة مع الفلسطينيين فقد سلمت "حركة حماس"حتى يوم أمس مطلوبَين اثنين من أصل أربعة مطلوبين تعهدت بتسليمهم الى الجيش.
وستعقد "هيئة العمل المشترك الفلسطيني" في لبنان اجتماعاً في سفارة دولة فلسطين ظهر اليوم ، لمناقشة أوضاع المخيّمات، والإجراءات التي اتخذها الجيش اللبناني بإقفال الطرق الفرعية في مخيم البداوي. كما ستتم، من خارج جدول الأعمال، مناقشة بعض التطوّرات السياسية والأمنية التي تعنى بالساحة الفلسطينية في لبنان، وبخاصة منها زيارة الرئيس الفلسطيني إلى لبنان .
وقال القيادي الفلسطيني البارز جبريل الرجوب "إن زيارة عباس للبنان ستتضمن عناوين أساسية. أولاً نحن ضيوف وننتظر العودة والتزام هذا الحق، وبالتالي إننا مع سيادة لبنان وكل القوانين المرعية الإجراء. ولبنان كان من أبرز الدول العربية إلى جانب القضية الفلسطينية، ودفع ضريبة كبيرة بفعل دعمه لها، والأهم أن موضوع السلاح سيبحث بين الرئيسين الفلسطيني واللبناني، وندرك أن كرامة الفلسطينيين الموجودين في المخيمات من كرامة اللبنانيين".
نيابيا، من المتوقع أن تعقد جلسة تشريعية للمجلس النيابي الأسبوع المقبل يرجح أنّ يكون مشروع قانون إعادة هيكلة القطاع المصرفي مدرجاً في جدول أعمالها، إضافة إلى مشاريع القروض المقدّمة من البنك الدولي، وهو ما سيتقرّر في اجتماع هيئة مكتب المجلس النيابي الذي دعا إليه رئيس مجلس النواب نبيه بري بعد غد الخميس.
في الملف الانتخابي، بدأت الأنظار تتجه إلى محافظتي الشمال وعكار لرصد صورة الواقع الانتخابي وما يمكن أن يشهده من تحالفات ذات طابع سياسي أو إنمائي أو عائلي، وذلك بعد الجولة الأولى من الانتخابات البلدية والاختيارية في محافظة جبل لبنان.
ونشرت وزارة الداخلية والبلديات، مساء أمس على منصة "اكس"، إجمالي نسبة الاقتراع في المرحلة الأولى من الانتخابات البلدية والاختيارية في محافظة جبل لبنان، والتي بلغت
45,16 %، ومجمل عدد المقترعين 376725 .أما عدد الشكاوى المسجلة فبلغ 660، في حين وصل إجمالي عدد الاتصالات الواردة على الخط الساخن 1766 إلى 8075.
وتوجّه رئيس الجمهورية إلى الفائزين، مثنياً على إنجاز المرحلة الأولى من الانتخابات البلدية والاختيارية، معتبراً انّ انتخابات جبل لبنان عكست من خلال إقدام المواطنين على المشاركة الفاعلة فيها إصرارهم على إيصال أصواتهم وإيمانهم العميق بأهمية العمل البلدي ودوره الأساسي في تعزيز التنمية المحلية.
وقال: "إنّ هذه الانتخابات تؤكّد أنّ لبنان يخطو على مسار النهوض والتعافي، رغم كل الأزمات والتحدّيات التي مرّ فيها".
وإذ نوّه بالجهود التي بذلتها وزارة الداخلية والقوى الأمنية في سبيل إتمام هذا الاستحقاق والمحافظة على حسن سير العملية الانتخابية، لفت إلى أنّ المسؤولية تبدأ بعد الانتخابات، وأنّ خدمة المواطنين وتلبية احتياجاتهم هي الهدف الأساس من العمل البلدي والاختياري، مشيراً إلى أنّه "رغم التنافس فيها، فإنّها تبقى مناسبة لتعزيز الوحدة والتضامن بين أبناء الوطن"، معوّلاً على استكمال مراحلها اللاحقة بالزخم والمناقبية اللتين اتسمت بهما المرحلة الأولى.
وستتناول زيارة رئيس الجمهورية ملفات عدة وسيشكر القيادة الكويتية على دعمها المتواصل للبنان، وسيشدد على أهمية العلاقات التي تربط لبنان بالكويت.
Advertisement
كذلك بوشرت التحضيرات لزيارة الرئيس الفلسطيني محمود عباس إلى لبنان في 21 الجاري، والتي سيتم خلالها الإعلان عن بدء حوار رسمي مشترك لبناني - فلسطيني بشأن موضوع السلاح والحقوق المدنية وفق ما اشار مصدر مطلع.
اما في الشق الامني للعلاقة مع الفلسطينيين فقد سلمت "حركة حماس"حتى يوم أمس مطلوبَين اثنين من أصل أربعة مطلوبين تعهدت بتسليمهم الى الجيش.
وستعقد "هيئة العمل المشترك الفلسطيني" في لبنان اجتماعاً في سفارة دولة فلسطين ظهر اليوم ، لمناقشة أوضاع المخيّمات، والإجراءات التي اتخذها الجيش اللبناني بإقفال الطرق الفرعية في مخيم البداوي. كما ستتم، من خارج جدول الأعمال، مناقشة بعض التطوّرات السياسية والأمنية التي تعنى بالساحة الفلسطينية في لبنان، وبخاصة منها زيارة الرئيس الفلسطيني إلى لبنان .
وقال القيادي الفلسطيني البارز جبريل الرجوب "إن زيارة عباس للبنان ستتضمن عناوين أساسية. أولاً نحن ضيوف وننتظر العودة والتزام هذا الحق، وبالتالي إننا مع سيادة لبنان وكل القوانين المرعية الإجراء. ولبنان كان من أبرز الدول العربية إلى جانب القضية الفلسطينية، ودفع ضريبة كبيرة بفعل دعمه لها، والأهم أن موضوع السلاح سيبحث بين الرئيسين الفلسطيني واللبناني، وندرك أن كرامة الفلسطينيين الموجودين في المخيمات من كرامة اللبنانيين".
نيابيا، من المتوقع أن تعقد جلسة تشريعية للمجلس النيابي الأسبوع المقبل يرجح أنّ يكون مشروع قانون إعادة هيكلة القطاع المصرفي مدرجاً في جدول أعمالها، إضافة إلى مشاريع القروض المقدّمة من البنك الدولي، وهو ما سيتقرّر في اجتماع هيئة مكتب المجلس النيابي الذي دعا إليه رئيس مجلس النواب نبيه بري بعد غد الخميس.
في الملف الانتخابي، بدأت الأنظار تتجه إلى محافظتي الشمال وعكار لرصد صورة الواقع الانتخابي وما يمكن أن يشهده من تحالفات ذات طابع سياسي أو إنمائي أو عائلي، وذلك بعد الجولة الأولى من الانتخابات البلدية والاختيارية في محافظة جبل لبنان.
ونشرت وزارة الداخلية والبلديات، مساء أمس على منصة "اكس"، إجمالي نسبة الاقتراع في المرحلة الأولى من الانتخابات البلدية والاختيارية في محافظة جبل لبنان، والتي بلغت
45,16 %، ومجمل عدد المقترعين 376725 .أما عدد الشكاوى المسجلة فبلغ 660، في حين وصل إجمالي عدد الاتصالات الواردة على الخط الساخن 1766 إلى 8075.
وتوجّه رئيس الجمهورية إلى الفائزين، مثنياً على إنجاز المرحلة الأولى من الانتخابات البلدية والاختيارية، معتبراً انّ انتخابات جبل لبنان عكست من خلال إقدام المواطنين على المشاركة الفاعلة فيها إصرارهم على إيصال أصواتهم وإيمانهم العميق بأهمية العمل البلدي ودوره الأساسي في تعزيز التنمية المحلية.
وقال: "إنّ هذه الانتخابات تؤكّد أنّ لبنان يخطو على مسار النهوض والتعافي، رغم كل الأزمات والتحدّيات التي مرّ فيها".
وإذ نوّه بالجهود التي بذلتها وزارة الداخلية والقوى الأمنية في سبيل إتمام هذا الاستحقاق والمحافظة على حسن سير العملية الانتخابية، لفت إلى أنّ المسؤولية تبدأ بعد الانتخابات، وأنّ خدمة المواطنين وتلبية احتياجاتهم هي الهدف الأساس من العمل البلدي والاختياري، مشيراً إلى أنّه "رغم التنافس فيها، فإنّها تبقى مناسبة لتعزيز الوحدة والتضامن بين أبناء الوطن"، معوّلاً على استكمال مراحلها اللاحقة بالزخم والمناقبية اللتين اتسمت بهما المرحلة الأولى.