في قلب الضاحية.. "نسوة" يحرسنَ الإنتخابات! - خليج نيوز

هدوء لافت سيطر على الضاحية الجنوبية لبيروت خلال الإنتخابات البلدية والاختيارية التي أجريت في جبل لبنان، أمس الأحد.

Advertisement

 

ما إن تدخل الضاحية، لن ترَ أمامك مشهد "ازدحام الانتخابات"، لكن "المندوبين" يتوزعون في نقاطٍ مختلفة، فيما هناك نسوة يحملن علم "حزب الله" وينتشرن على مفارق مختلفة. 

 

"من هون منوصل عالحارة يا حجّة"؟ بهذه الجملة تمّت مناداة سيدة للاستدلال على السبيل، فردّت بابتسامة عريضة: "أهلا فيكن.. من هون إيه.. نورتو".

 

النقاط الإنتخابية معروفة، فمنها ما هو قريب على منطقة الغبيري، ومنها ما هو على الطريق من الغبيري باتجاه حارة حريك. في النقاط ذاتها، أعلام حركة "أمل" تتصلُ بأعلام "حزب الله"، فيما خيم لائحة "الوفاء والتنمية" هي "الأساس" في المنطقة.

 

أحد الناخبين في منطقة الغبيري قال لـ"لبنان24" إنَّ العملية كانت سهلة جداً، فالإقبال كان كثيفاً بينما لا عراقيل أبداً، وأضاف: "الإنتخابات كانت هادئة وما لفتنا هو زيارة وزير الداخلية أحمد الحجار إلى هناك. لقد سُررنا بتلك الزيارة التي أكدت وقوف الدولة معنا وإلى جانبنا خصوصاً في ظل الإستحقاقات الانتخابية".

 

اللافت وسط كل ذلك هو أن بعض الخيم الانتخابية توزّعت بالقرب من "ركام" بعض الأبنية التي دمّرها العدو الإسرائيلي إبان حربه الأخيرة على لبنان.

 

هنا، يقولُ أحد الشبان الناشطين انتخابياً في الضاحية لـ"لبنان24": "الرسالة واضحة.. الأرضُ ستبقى لنا وما من أحد يستطيع أن يهزم إرادتنا في انتخاب من نريد.. الضاحية ستبقى عصية على الاستسلام ولقد انتخبنا لتثبيت وجودنا وحقنا في هذا البلد".

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

السابق حُلّت بالمال - خليج نيوز
التالى قصة أزمة داخل "حزب الله".. تقريرٌ إسرائيلي يكشفها - خليج نيوز