في لبنان.. صفحات مشبوهة لـ"التحريض والاحتيال" - خليج نيوز

الصفحات هذه لا تدخل على الخط من أجل الترويج للمعلومات، بل تفتح الباب أمام المجال لتشويه مسارات مرشحين وأشخاص، فيما هوية الواقفين خلفها مجهولة وغير معلومة.

كيف يمكن التعامل مع هذه الصفحات؟

يقول خبير في مواقع التواصل الإجتماعي لـ"لبنان24" إنَّ هذه الصفحات "موسمية"، وظهورها خلال الإنتخابات سينتهي أيضاً مع انتهاء الإستحقاق، وأضاف: "طالما أن هذه الصفحات لا تكشف عن هوية مشغليها، فإنها ستكون محور شبهة".

وأوضح الخبير أن من يدير تلك الصفحات يكونُ قد لجأ إلى خطوات تقنية معينة لإخفاء هويته وعدم اكتشافها بسهولة، لكنه قال إن أي دعوى قضائية تُحال إلى مكتب مكافحة جرائم المعلوماتية إزاء تلك الصفحات، قد تساهم ولكن ليس بشكل دائم، في انكشاف هويتها وتحديد موقعها وتتبع المشرفين عليها.

وذكر الخبير أن "المشغل الفني" في مكتب "المعلوماتية" بقوى الأمن الداخلي يمارس وظيفته بشكل دائم في إطار تتبع الصفحات المشبوهة التي لا ترتبط فقط بالانتخابات، بل تروّج لأخبار أخرى ومنشورات ذات طابع تحريضي أو احتيالي.

وذكر الخبير أن وجود هذه الصفحات ليس جديداً بل هو متكرر بشكل مستمر ودائم، موضحاً أن آلية ضبط تلك الصفحات ليست سهلة خصوصاً أن الفضاء الالكتروني واسع ويمكن استخدام الكثير من الطرق التقنية لإخفاء مواقع البث وإشاحة الأنظار عن النقطة المركزية الحقيقية للمكان الذي يُفتح منه الحساب المخصص للنشر.

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

السابق حديث عن "تفكيك حماس".. تقرير إسرائيلي يكشف! - خليج نيوز
التالى قصة أزمة داخل "حزب الله".. تقريرٌ إسرائيلي يكشفها - خليج نيوز