قصة ضابط إسرائيليّ دمر "أنفاق حزب الله".. تقرير يكشفها! - خليج نيوز

Advertisement

 

ويكشف التقرير الذي ترجمهُ "لبنان24" إنَّ عملية حفر الخنادق بدأت خلال شهر آب 2024، أي قبل سقوط نظام الرئيس السوري بشار الأسد خلال شهر كانون الأول من العام المذكور نفسه.

 

يقولُ الرائد "ج." إنه "خلال شهر آب 2024، استطاع السوريون رؤية الآليات الهندسية الإسرائيلية من على بُعد كيلومتر واحد"، وأضاف: "لقد نفذنا ذلك في منطقة منزوعة السلاح. هناك خطوط دفاع أخرى وراء السياج الحدودي في المنطقة الدولية، واستغلينا الوضع حتى آخر متر مُتاح، ومن حقنا فعل ذلك، حتى بالدبابات والمشاة".

 

ويلفت الضابط الإسرائيلي إلى أنَّ إسرائيل لا تريد وجود جهات مجهولة في المنطقة التي جرى فيها حفر الخندق الدفاعي، مشيراً إلى أن الجيش الإسرائيلي لم يبتعد عن الحدود الدولية وما زال التعاون قائماً مع قوات الأمم المتحدة عند الحدود السورية".

 

وكشف الضابط أن الجيش الإسرائيلي يعمل على تحسين الحاجز لإضافة دفاعات تكنولوجيّة، موضحاً أن هذا الأمر يستغرق وقتاً طويلاً، وتابع: "مع ذلك، يمكننا الإنتهاء من هذا الحاجز الاستراتيجي بحلول نهاية العام 2025 أو أوائل عام 2026".

 

الضابط ذاته لفت أيضاً إلى أنَّ الخنادق العميقة مزودة بالصخور والدبابات والمدفعية وأجهزة الاستشعار الالكترونية، فيما تقول "جيروزاليم" إنَّ الخنادق يصلُ عمقها إلى عدة أمتار، وهي تشكل تهديداً كبيراً لأي قوة غازية مُحتملة. هنا، يقول الضابط: "من منطلق كوننا من قسم الهندسة القتالية، فإننا نعلم أنه لا يوجد عائق منيع.. لا يهم مدى عمق حفر الخنادق، لأنه في غزة، كان هذا الحاجز عميقاً تحت الأرض، ولكن السؤال هو كم من الوقت يستغرق الأمر لاجتيازه".
وأضاف: "أنت تريد أن تُفكّر في الأمر مع العدو، وأن تُدرك أن مجرد شاحنات البيك أب لن تكفي لاجتياز الحدود".

 

وذكر الضابط عينه أنَّ "إجبار الغزاة المحتملين على استخدام مركبات الهندسة يمنحنا وقتاً أطول"، وتابع: "إذا اضطر العدو للعبور سيراً على الأقدام، فهذا يمنحنا وقتاً أطول مما لو عبروا الحدود بشاحنات صغيرة. فإذا أحضروا مركبات هندسية، يسهل رصدهم من بعيد... وإذا رأينا تلك المركبات، يُطلق ذلك إشارة تحذير حمراء لجميع قوات الجيش الإسرائيلي".

 

وفي معرض حديثه عن الأنشطة الأوسع لإسرائيل في سوريا، قال الرائد "ج." إن الجيش الإسرائيلي "هاجم الكثير من الأسلحة والمركبات الاستراتيجية - كما يواصل مهاجمة البنية التحتية، باستخدام كل من القوات الجوية والبرية، لأن تل أبيب لا تريد أن تقع أسلحة سوريا في أيدي جهات مجهولة".

 

إلى ذلك، تقول الصحيفة إنَّ هناك تعقيدات متعددة مع العمليات الهجومية في سوريا، حيث تحاول إسرائيل مهاجمة الأسلحة من دون إصابة أي شخص، سواء كان مدنياً أو مقاتلاً.

 

 

الصحيفة تكشف أيضاً أنَّ "الرائد ج." شارك في أنشطة هندسية عند الحدود مع لبنان.

 

في حديثه، يقول الرائد "ج." إنّه "شارك في تدمير أنفاق لحزب الله عام 2019. كان العمل الاستخباراتي والهندسي على أعلى مستوى، وتطلّب العمل ليلاً نهاراً. أنجزنا المهمة بسرعة وفعالية كبيرتين. والآن، لدينا الخبرة الكافية للقضاء على الأنفاق في أي مكان".

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

السابق الأمم المتحدة ترحب بالإفراج عن ألكسندر وتجدد دعوتها لوقف إطلاق النار بغزة
التالى طرابلس تنتظر الحسم… واعتراضات على محاضر ناقصة - خليج نيوز