يعوّل إعلاميو سوريا على السياسة الجديدة التي يتطلعون إليها بعد إسقاط نظام بشار الأسد وقمع للحريات استمر لعقود نتيجة الرقابة الصارمة، ولعل أبرز مثال على ذلك ما صرّحت به "جريدة الوطن" السورية التي أصدرت بيانا بمجرد سيطرة قوات المعارضة، فاعتبرت أن "الإعلام السوري والإعلاميين لا ذنب لهم.. كانوا وكنا معهم ننفذ التعليمات فقط وننشر الأخبار التي يرسلونها لنا وسرعان ما تبينت الآن أنها كاذبة".
ومنذ بدء الثورة السورية لمع وهج الصحف المعارضة، أو المواقع التي انتفضت مع بدء الاحتجاج السلمي وكان أهمها "طلعنا عالحرية"، "سوريا بدها حرية"، "عنب بلدي"، "شرارة آذار" و "سنديان"، حيث كانت هذه المواقع تستفيد من مواقع التواصل الاجتماعي لنشر التقارير والأخبار بأقل كلفة ممكنة.
Advertisement
ومنذ بدء الثورة السورية لمع وهج الصحف المعارضة، أو المواقع التي انتفضت مع بدء الاحتجاج السلمي وكان أهمها "طلعنا عالحرية"، "سوريا بدها حرية"، "عنب بلدي"، "شرارة آذار" و "سنديان"، حيث كانت هذه المواقع تستفيد من مواقع التواصل الاجتماعي لنشر التقارير والأخبار بأقل كلفة ممكنة.
أما اليوم، ومع تغيّر السياسة السورية، بات واضحًا تغير النهج الإعلامي، أو أقله حرية التعبير التي كان ينادي بها السوريون منذ 12 عامًا.
وتؤكّد مصادر متابعة لـ"لبنان24" أنّ الإعلاميين السوريين في صدد التحضير لمرحلة جديدة من الصحافة والإعلام السوري، إذ تعقد اجتماعات متتالية لضمان تأمين إطار قانوني يحمي حرية التعبير في البلاد وفي طليعتها إلغاء القوانين التي تتعارض وحرية الرأي، خاصة القوانين الأخيرة التي فُصّلت لإسكات قوات المعارضة قبل إسقاط النظام.
وحسب المصادر، فإن الإعلاميين قد يتجهون إلى إلغاء وزارة الإعلام السورية، على أن يتم إنشاء هيئة تضم كافة وسائل الإعلام السورية. وسيطالب هؤلاء حسب المصادر بأن يتم اقرار حرية الوصول إلى المعلومات والتعبير عن الرأي في الدستور الجديد الذي يتطلع السوريون إلى تغييره.
0 تعليق