يحل عيد الميلاد المجيد، عيد التسامح والمغفرة والتصالح، هذه السنة في الوقت، الذي يحتاج فيه جميع اللبنانيين إلى بصيص أمل للخروج من دوامة الحروب المتعاقبة، وهم ينتظرون بفارغ الصبر أن يحل السلام والوئام، وأن يتوافق ممثلوهم في الندوة البرلمانية على رئيس انقاذي واصلاحي يجمع من حوله جميع الأطياف السياسية للبدء بورشة أعادة إعمار ما هدمته اسرائيل في عدوانها ، والانطلاق في إعادة بناء الدولة على أسس العدالة والحق، وبالتوازي العمل على انتظام الحياة السياسية عبر سلسلة من الإصلاحات المالية والإدارية وحتى السياسية.
وفي هذه المناسبة يتمنى "لبنان٢٤" لجميع اللبنانيين ميلادا مجيدا بما يحمله هذا العيد من قيم روحية ومعاني انسانية، وأن ينعم عليهم طفل المغارة نعمة السلام والاستقرار والطمأنينة وغد أفضل.
Advertisement
0 تعليق