أعلن الجيش اللبناني، الأحد، إصابة 13 عنصرًا بالمحكمة العسكرية بفيروس كورونا المستجد، قائلًا إنه اتخذ جميع الإجراءات الوقائية والطبية الضرورية.
ونفى الجيش الأخبار التي تزعم انتشار مرض كوفيد-19 الذي يسببه الفيروس في المؤسسة العسكرية، ووضع 1200 عسكري في الحجر الصحي والعزل المنزلي.
وصدر عن قيادة الجيش اللبناني البيان الآتي: "تداول بعض مواقع التواصل الاجتماعي تسجيلًا صوتيا يتضمن معلومات مختلقة، تزعم انتشار فيروس كورونا في المؤسسة العسكرية ووضع 1200 عسكري في الحجر الصحي والمنزلي. إن
قيادة الجيش إذ تنفي صحة هذه الأخبار جملة وتفصيلًا، تشير إلى أن عدد الإصابات في صفوف العسكريين هو 13 إصابة من عداد عناصر المحكمة العسكرية، وقد اتخذت جميع الإجراءات الوقائية والطبية الضرورية.
وجددت قيادة الجيش دعوتها إلى توخي الدقة في تداول أخبار المؤسسة العسكرية، واعتماد الأخبار الرسمية التي تصدرها مديرية التوجيه عبر بياناتها وصفحات التواصل الاجتماعي الرسمية".
وكانت السلطات اللبنانية بدأت في
تخفيف القيود التي فرضتها في مارس الماضي، واستقبلت كنائس لبنان، الأحد، مصلين للمرة الأولى منذ نحو شهرين، بعدما أغلقت معظم الكنائس أبوابها للحد من انتشار فيروس كورونا المستجد.
وقام رجال أمن بتطهير المصلين الذين دخلوا كنائس لبنان، الأحد، وتم فحص درجات حرارتهم قبل السماح لهم بالدخول للجلوس على المقاعد، شريطة وجود مسافة بين بعضهم البعض.
ويُسمح الآن للكنائس والمساجد باستقبال المصلين لأداء الصلوات الجماعية، أيام الأحد والجمعة، طالما تم الالتزام بإرشادات السلامة، وإجراءات التباعد الاجتماعي.
وكانت وزارة الصحة اللبنانية قد أعلنت عن تسجيل 36 إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد ليصل إجمالي الإصابات إلى 845 إصابة.