نيجيريا: الجيش يوجه ضربات قاتلة لعناصر بوكو حرام وداعش في ولاية بورنو

قال متحدث باسم الجيش النيجيري يوم الخميس إن القوات النيجيرية قتلت 76 مسلحا من جماعة بوكو حرام وتنظيم داعش في غرب أفريقيا في ولاية بورنو بشمال شرق البلاد في الأسابيع الأخيرة.

ويعتقد أن المسلحين ينتمون إلى جماعة بوكو حرام المسلحة وفرعها تنظيم داعش في غرب أفريقيا، اللذين يشنان تمردا داميا في شمال شرق نيجيريا منذ عام 2009 أدى إلى نزوح الملايين ومقتل الآلاف، وكان مركزه ولاية بورنو.

وصعد المسلحون هجماتهم في بورنو منذ بداية العام، بما في ذلك هجوم على مجتمع دومبا يوم الأحد حيث قُتل ما لا يقل عن 40 مزارعًا .

وقال المتحدث باسم الجيش، اللواء إدوارد بوبا، إن القوات قتلت 24 مقاتلاً خلال عمليات هجومية في مناطق دامبوا وباما وتشيبوك في بورنو بين 7 و13 يناير.

ولم يقدم تفاصيل بشأن الخسائر في صفوف القوات خلال العمليات.

وقال في بيان إن القوات اعتقلت 72 مشتبها بهم وأنقذت ثمانية رهائن خلال العمليات.

وأوضح بوبا إنه تم العثور خلال العمليات على أسلحة وذخائر، بما في ذلك بنادق من طراز AK-47 وقنابل يدوية وقذائف صاروخية وأجهزة متفجرة بدائية الصنع.

مذبحة ولاية بورنو

ويوم الاثنين الماضي، قال مسؤول حكومي إن ما لا يقل عن 40 مزارعا قتلوا في هجوم شنه مسلحون في ولاية بورنو بشمال شرق نيجيريا.

وقال حاكم ولاية بورنو باباجانا عمارة زولوم إن الهجوم الذي وقع يوم الأحد يشتبه في أنه نفذه متطرفون من جماعة بوكو حرام وفصيلها المنشق الموالي لتنظيم داعش في مجتمع دومبا في بورنو.

وحذر المدنيين من البقاء داخل “المناطق الآمنة” المحددة التي تم تطهيرها من المتطرفين والذخائر من قبل الجيش.

وأضاف “أؤكد لمواطني بورنو أن هذا الأمر سيخضع للتحقيق بشكل شامل لاتخاذ الإجراءات اللازمة. وأود أن أغتنم هذه الفرصة لأدعو القوات المسلحة إلى تعقب مرتكبي هذا العمل الشنيع من العنف ضد مواطنينا الأبرياء والتعامل معهم بحزم”.

في عام 2009، حملت جماعة بوكو حرام الجهادية النيجيرية السلاح لمحاربة التعليم الغربي وفرض نسختها المتطرفة من الشريعة الإسلامية.

وقد امتد الصراع، الذي أصبح الآن أطول صراع في أفريقيا ضد التشدد، إلى الدول المجاورة لنيجيريا في الشمال.

ووفقًا للأمم المتحدة قُتل نحو 35 ألف مدني ونزح أكثر من مليوني شخص في المنطقة الشمالية الشرقية، وقد لفت اختطاف بوكو حرام لـ 276 تلميذة في عام 2014 في قرية شيبوك في ولاية بورنو – مركز الصراع – انتباه العالم.