ترامب سيد البيت الأبيض.. كل ما تريد معرفته عن حفل التنصيب - خليج نيوز

أخبارك 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

ترامب سيد الب

يؤدي الرئيس المنتخب دونالد ترامب، اليمين الدستورية في مبنى الكابيتول، ليتولى رئاسة الولايات المتحدة للمرة الثانية، بعد 4 سنوات من مغادرته البيت الأبيض.

وتتزامن مراسم التنصيب، التي يؤدي فيها أيضا نائبه جي دي فانس القسم، كثالث أصغر نائب للرئيس، مع يوم مارتن لوثر كينغ جونيور، وهي المرة الثالثة في التاريخ الأمريكي التي يتوافق فيها يوم التنصيب مع هذه المناسبة.

ترامب سيد البيت الأبيض.. كل ما تريد معرفته عن حفل التنصيب

الحضور

سيحضر حفل تنصيب دونالد ترامب، بعض من أغنى رجال العالم، بالإضافة إلى سياسيين أمريكيين بارزين، وقادة أجانب ومشاهير دعموا الرئيس الأمريكي الـ47.

مع تأدية ترامب اليمين الدستورية داخل قبة الكابيتول، سيكون هناك عدد قليل من الأشخاص الذين سيتمكنون من مشاهدة الحفل حضوريا، لا يتعدى عددهم، عدد المقاعد الـ600.

هذه العودة تحمل في طياتها آمالا ومخاوف في الوقت ذاته: آمال من انتخبوه في تغيير الوضع القائم، ومخاوف منتقديه وخصومه اللدودين من حقبة يرون أنها لا تبشر بالخير.

ولم يُعرف بعد، من هم الضيوف البارزون الذين سيحضرون، لكن وسائل إعلام أمريكية وبيانات شخصيات، أعطت صورة عامة عن الحضور والغياب في حفل تنصيب ترامب.

السياسيون

سيحضر الرئيس جو بايدن ونائبته كامالا هاريس حفل التنصيب، مما يُحيي تقليد مشاركة المرشحين الرئاسيين الخاسرين مع الفائزين في الانتخابات، كما من المتوقع أن يحضر الرؤساء السابقون باراك أوباما وبيل كلينتون وجورج بوش الابن، أيضا وسيكون أعضاء الكونغرس من بين الحضور في قبة الكابيتول.

القادة الأجانب

لأول مرة في تاريخ الولايات المتحدة، سيحضر قادة أجانب واحدة من أعرق التقاليد السياسية الأمريكية، من المتوقع أن يكون الرئيس الأرجنتيني خافيير ميلي، ورئيسة وزراء إيطاليا جورجيا ميلوني في واشنطن، بينما أرسل الرئيس الصيني شي جين بينغ نائبه كموفد عنه.

كما سيحضر أيضا، الرئيس الجورجي سالومي زورابيشتفيلي، ورئيس الإكوادور دانييل نوبوا، ورئيس باراغواي سانتياغو بينا، بينما أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون عدم حضوره.

ترامب سيد البيت الأبيض.. كل ما تريد معرفته عن حفل التنصيب

رجال الأعمال

من المتوقع أن يتواجد أغنى ثلاثة رجال في العالم بمنصة التنصيب، رجل الأعمال المقرب من ترامب، إيلون ماسك، ومؤسس أمازون جيف بيزوس، ومدير ميتا مارك زوكربيرغ.

يقدر مجموع ثرواتهم بنحو تريليون دولار، وسيكون هؤلاء في حفل التنصيب مع المديرين التنفيذيين لشركة “أوبن آي إيه” ومنصة تيك توك.

وتبرع كل من ماسك، بيزوس وزوكربيرغ، بمليون دولار لصندوق تنصيب ترامب.

من بين المديرين التنفيذيين الآخرين المتوقع حضورهم، سوندار بيتشاي، الرئيس التنفيذي لشركة غوغل، وتيم كوك، الرئيس التنفيذي لشركة آبل، ودارا خسروشي، الرئيس التنفيذي لشركة أوبر.

الغائبون

أبرز الأسماء التي أعلنت أنها لن تحضر حفل التنصيب، رئيسة مجلس النواب السابقة نانسي بيلوسي والسيدة الأولى السابقة ميشيل أوباما، وفق بيانين من مكتبيهما.

وأكد متحدث رسمي باسم بيلوسي لوسائل إعلام متعددة، أنها لن تتمكن الحضور.

وبينما قاطع العشرات من أعضاء الكونغرس، الديمقراطيون، حفل تنصيب ترامب في 2017، فقد أكد 20 ديموقراطيا، عدم حضور حفل يوم الاثنين.

حفل التنصيب

يمثل يوم التنصيب تقليدا راسخاً في التاريخ الأمريكي، حيث بدأ مع أول رئيس جورج واشنطن عام 1789، إلا أن الأحوال الجوية السيئة آنذاك أرجأت مراسم تنصيبه عدة أسابيع، ليتم في الثلاثين من أبريل في مدينة نيويورك، عاصمة البلاد في ذلك الوقت.

وظل موعد التنصيب محددا في الرابع من مارس لأكثر من قرن، وذلك بالنظر للوقت الطويل الذي كان يستغرقه فرز وإحصاء الأصوات الانتخابية، وبطء التنقل بسبب سوء حالة الطرق.

وكان ذلك يخلق فترة انتقالية طويلة تستمر 4 أشهر.

ومع التطور التكنولوجي الذي سرّع عملية فرز الأصوات، وتحسن وسائل النقل والمواصلات، تم تعديل موعد التنصيب بموجب التعديل العشرين للدستور عام 1933، لينتقل إلى العشرين من يناير، مع تحديد الثالث من يناير موعدا لانعقاد الجلسة الأولى للكونغرس الجديد.

وأقيم أول تنصيب في الموعد الجديد عام 1937، ليستمر هذا التقليد حتى اليوم.

تفاصيل المراسم

تنطلق فعاليات يوم التنصيب، الإثنين، في الساعة الخامسة صباحاً بفتح البوابات للفحص الأمني، تليها العروض الموسيقية في التاسعة والنصف صباحاً.

ويبدأ برنامج التنصيب بموكب من البيت الأبيض إلى مبنى الكابيتول، يضم أعضاء اللجنة المشتركة للكونغرس، المنظمة للمراسم، والرئيس المنتخب ونائبه وزوجتيهما.

وتبدأ المراسم في الحادية عشرة والنصف صباحا، على أن يؤدي ترامب ونائبه اليمين الدستورية في تمام الظهيرة.

ويفتتح نائب الرئيس جي دي فانس، المراسم بأدائه القسم، ثم يليه الرئيس ترامب لأداء اليمين الدستورية أمام رئيس المحكمة العليا، واضعا يده اليسرى على الإنجيل، وهو تقليد بدأه جورج واشنطن عام 1789.

ويؤدي الرئيس القسم المنصوص عليه في المادة الثانية من الدستور: “أقسم رسميا بأنني سأنفذ بإخلاص مهام رئيس الولايات المتحدة، وسأقوم بقدر استطاعتي بالحفاظ على دستور الولايات المتحدة وحمايته والدفاع عنه”.

ويختم بعبارة “فليساعدني الله”، وهو تقليد يعود إلى عهد الرئيس هربرت هوفر.

ويعقب أداء اليمين الدستورية إلقاء خطاب التنصيب، ثم يتبعه غداء التنصيب التقليدي في مبنى الكابيتول.

وأشار الرئيس المنتخب لشبكة “إن بي سي نيوز”، الشهر الماضي، أن الموضوع المحوري لخطاب تنصيبه سيكون “الوحدة”.

وأوضح: ” سنتحدث عن الوحدة، وسنتحدث عن النجاح، وجعل بلادنا آمنة، وإبقاء الأشخاص الذين لا ينبغي أن يكونوا في بلادنا (خارجاً)، علينا أن نفعل ذلك”، مضيفا: “أعرف أن هذا لا يبدو لطيفاً، لكن علينا أن نفعل ذلك”.

مكان الحدث

بناء على توقعات بانخفاض شديد لدرجات الحرارة، قررت اللجنة المنظمة للحدث نقل مراسم أداء اليمين من موقعها التقليدي على الدرج الأمامي لمبنى الكابيتول، إلى داخل قبة المبنى.

كما تم تعديل مسار موكب التنصيب ليتجه مباشرة عبر شارع بنسلفانيا إلى صالة كابيتول وان أرينا، حيث ستقام باقي الفعاليات الاحتفالية في أجواء داخلية.

وستكون هذه المرة الأولى التي تقام فيها مراسيم التنصيب الرئاسية في مكان مغلق منذ عام 1985، عندما أدى الرئيس رونالد ريغان، اليمين الدستورية لفترة رئاسية ثانية.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق