مشاهد يحيى السنوار يفجر براكين الغضب في إسرائيل.. للحرية الحمراء باب

الوطن 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
مشاهد يحيى السنوار يفجر براكين الغضب في إسرائيل.. للحرية الحمراء باب, اليوم الأحد 26 يناير 2025 07:02 مساءً

على مدار يومين اشتعلت مواقع السوشيال ميديا بمقطع فيديو نشرته الفصائل الفلسيطينية يظهر فيه الشهيد يحيى السنوار وهو يتحرك بين رجال المقاومة في رفح الفلسطينية، بالقرب من قوات الاحتلال الإسرائيلي التي كانت تنتشر في المدينة، حيث بدا السنوار وهو يلقي أبياتاً من قصيدة أحمد شوقي الشهيرة: «للحرية الحمراء باب»، بينما كان يحمل منظارًا عسكريًا في يده، وظهر وهو يتجول بملابس بسيطة بين المنازل التي دمرها القصف الإسرائيلي، في مشهد يعكس صمود المقاومة وسط الدمار الذي خلفه الاحتلال.

للحرية الحمراء باب لأحمد شوقي

ظهر السنوار في أحد المنازل المدمرة وهو يرفع من معنويات جنوده، ويلقي بيت شعري للحرية الحمراء باب لأحمد شوقي، حيث قال السنوار «وللحريّة الحمراء بابٌ. بكلِّ يَدٍ مضَرَّجَةٍ يُدقُّ».

حاول السنوار من خلال تلك الأبيات أن يوجه رسالة لرجاله وهو يرفع معنوياتهم القتالية، هذه المشاهد أشعلت غضب دولة الاحتلال الإسرائيلي التي رأت أن تلك المشاهد تزيد من شعبية السنوار، الذي ظهر في مقطع الفيديو وقد فقد الكثير من وزنه، وأنه يتحرك بين الأنقاض على عصا، ويضع غطاء على رأسه للإخفاء شخصيته، رغم تجاوزه عمر الـ60 بقليل.

c151f5fb00.jpg

يحيى السنوار يتجول في قطاع غزة

وكشفت اللقطات أن يحيى السنوار كان يقاتل فوق الأرض ويقود بنفسه عمليات ضد قوات الاحتلال الإسرائيلية المتوغلة فى رفح ومناطق أخرى، على عكس الادعاءات الإسرائيلية التي روجت أنه يختبئ في الأنفاق.

وأظهر مقطع الفيديو المتداول ليحيى السنوار وهو يتجول بين رجال المقاومة الفلسطينية، وهو يرتدي جعبته العسكرية، ويضع وشاحا على رأسه، ويتكئ على عصا وهو يمشي بين الركام والمنازل التي دمرتها قوات الاحتلال الإسرائيلي.

b6aef8b6eb.jpg

كما ظهر السنوار وهو يجلس مع رفيقه محمود حمدان قائد الفصائل في تل السلطان والذي استشهد معه، وكانا يتناقشان في كيفية مواجهة قوات الاحتلال المنتشرة في المنطقة، ويهدد المواقع العسكرية المستهدفة.

هنا منزل سيد الطوفان

وعلى أنقاض منزل يحيى السنوار، رفع الفلسطينيون لافته ضخمة تحمل صورة السنوار، وكتب عليها «سيد الطوفان»، وأضيف إليها دعاؤه الشهير.

e0e35805f8.jpg

كما عاد الغزاويون بالآلاف إلى المنزل الذي استشهد فيه السنوار في محاولة للعثور على العصا التي ألقاها على الطائرة الدرون التي كانت تستكشف المكان قبل استشهاده.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق