تفاصيل مثيرة عن أسيرٍ إسرائيليّ لدى "حماس".. هكذا قضى أوقاته! - خليج نيوز

لبنان 24 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

نشرت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" تقريراً جديداً كشفت فيه تفاصيل عن الفترة التي قضاها الإسرائيلي غادي موزيس في الأسر لدى حركة "حماس" بقطاع غزة، وذلك بعد اختطافه إبان عملية "طوفان الأقصى" يوم 7 تشرين الأول 2023.

Advertisement

 

وتكشف الصحيفة في تقريرها الذي ترجمهُ "لبنان24" أنّ موزيس كان يسير مسافة 7 كيلومترات يومياً في غرفته التي تبلغ مساحتها مترين مربعين.

 

في تصريحات له، يقول موزيس (80 عاماً) الذي تم إطلاق سراحه يوم الخميس من أسر "حماس" بأنه "لم يلتقِ بأي رهينة آخر طيلة 15 شهراً من الاحتجاز"، وأضاف: "أول إسرائيلي كنت ألتقي به هو أربيل يهود (29 عاماً) حينما تم جمعنا معاً قبل أيام قليلة من إطلاق سراحنا".

 

وكشف موزيس أنه "ظل في عزلة تامّة لمدة 70 يوماً من أسره مسجوناً بمفرده في غرفة مُظلمة"، وأضاف: "لقد تم نقلي بين عدة شقق على مدار الحرب ولم يتم احتجازي في أنفاق".

 

وتابع: "كان موزيس يعلم أن شريكته القديمة إفرات كاتز قُتلت أثناء الهجوم، وحزن عليها، لكنه لم يكن يعلم ما حدث لابنته موران حتى تم إطلاق سراحها".

 

وفقاً للتقرير، فإنه طوال معظم فترة احتجازه، كان الرجل الثمانيني محتجزاً في غرفة مساحتها مترين مربعين (2.4 ياردة مربعة)، حيث كان يمشي بانتظام حوالى 7 كيلومترات (أكثر من 4 أميال) كل يوم، ويحسب البلاط على أرضية الغرفة ويحل مسائل الرياضيات لتمضية الوقت والحفاظ على ذهنه حاداً.

 

ويقول موزيس إن "نظارته تحطمت أثناء اختطافه، لكنه بعد شهرين، تمكن من الحصول على نظارات جديدة من خاطفيه وتمكّن من قراءة كتابين"، وتابع: "في مرحلة معينة، قررت أن أعيش كل يومٍ بيومه وألا أفكر في التحرُّر".

 

يلفت التقرير إلى أنه "كل 5 أيام أو نحو ذلك، كان يتم إعطاء موزيس وعاءً من الماء الفاتر للاستحمام، فيما كان يستخدم وعاء لصب الماء على رأسه"، ويضيف: "كان موزيس مصراً على الاهتمام بنفسه، ومع ذلك فقد خسر حوالى 15 كيلوغراماً من وزنه خلال الأسر".

 

يشير التقرير إلى أن موزيس كان يخشى أن يتمّ إعدامه، كاشفاً أنه في إحدى المرات، قال الأسير الإسرائيلي إنه تم احتجازه في شاحنة صغيرة ساخنة لمدة 12 ساعة تحت مكاتب الصليب الأحمر في غزة.

 

ويوضح التقرير أنه "رغم أن موزيس كان يأمل في إطلاق سراحه، إلا أنه كان يُنقل فقط بين أماكن الاختباء"، ويضيف: "لقد وصف موزيس عملية تسليم الأسرى في خان يونس جنوب قطاع غزة للصليب الأحمر يوم الخميس الماضي بأنها لحظات خوف مميتة".

 

المفاجأة، بحسب التقرير، هو أن موزيس أبلغ خاطفيه أنه عندما تنتهي الحرب ويحلّ السلام، فإنهُ يأمل أن يأتي إلى غزة ويعلمهم الزراعة.
أيضاً، فقد نُقل عن موزيس قولهُ إنه "تمكن من مشاهدة التلفزيون مرات قليلة"، موضحاً أنه كان يشعر بطاقة إيجابية حينما يرى المظاهرات الإسرائيلية المُطالبة بإطلاق سراح الأسرى.

المصدر: ترجمة "لبنان 24"

أخبار ذات صلة

0 تعليق