خليج نيوز

تسلا.. تخرج من قائمة 10 الكبار في ظل الخسائر الفادحة - خليج نيوز

تسلا فقدت ما حققته من أرباح خلال فوز ترامب بالانتخابات

تكبدت أسهم شركة تسلا الأمريكية لصناعة السيارات الكهربائية خسائر فادحة في ختام جلسة الإثنين بأكثر من 15 بالمئة، مما أدى إلى محو جميع المكاسب التي حققتها منذ فوز دونالد ترامب بالانتخابات الرئاسية الأمريكية في نوفمبر.

وجاء الانخفاض الحاد في أعقاب خفض أحد المحللين لتوقعات تسليمات الشركة، مما زاد من الضغوط على سعر السهم.

وبهذه الخسائر، خرجت Tesla من قائمة أكبر 10 شركات بالعالم لتصبح في المرتبة 12 عالمياً بقيمة سوقية تبلغ 714.5 مليار دولار.

وكان رئيس تسلا، إيلون ماسك، قد أصبح مقربا من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب خلال حملته الانتخابية.

وبعد فوز ترامب، شهد سهم تسلا ارتفاعا كبيرا، وبلغ ذروته في منتصف ديسمبر، عندما وصلت قيمته إلى ضعف ما كان عليه يوم الانتخابات في أوائل نوفمبر. ومع ذلك، بدأ السعر في الانخفاض بشكل مطرد منذ ذلك الحين، وتسارعت وتيرة التراجع خلال الأسابيع الأخيرة.

وأنهت تسلا عام 2024 بأول انخفاض في تسليم السيارات منذ أكثر من عقد، على الرغم من توقعات ماسك السابقة بتحقيق نمو.

وحافظ ماسك على اهتمام المستثمرين من خلال وعوده بمشاريع مستقبلية في مجال السيارات ذاتية القيادة والروبوتات الشبيهة بالبشر، رغم أن نجاح تسلا في هذه المجالات لا يزال غير مؤكد.

ولا تزال الشركة تتمتع بتقييمات سوقية مرتفعة مقارنة بشركات صناعة السيارات التقليدية. ففي منتصف ديسمبر، وصلت القيمة السوقية لتسلا إلى أكثر من 1.5 تريليون دولار، حيث تم تداول السهم عند حوالي 480 دولارا. لكن بحلول الإثنين، تراجع سعر السهم إلى نحو 222 دولارا، مما خفض القيمة السوقية لتسلا إلى حوالي 715 مليار دولار، مما يعني أن الشركة قد خسرت 785 مليار دولار من قيمتها السوقية في أقل من 3 أشهر.

 

خسائر المؤشرات الأمريكية

أغلقت المؤشرات الأمريكية الرئيسية على خسائر جماعية حادة، في جلسة الإثنين، مع استمرار الصراع على التعرفات الجمركية والقلق المتزايد من إغلاق الحكومة الفدرالية المحتمل، مما أثار مخاوف من أن الاقتصاد الأمريكي قد ينزلق نحو الركود.

رفض ترامب يوم الأحد التعليق على رد الفعل السلبي للسوق تجاه إجراءات التعرفات الجمركية المتقطعة ضد أكبر شركاء الولايات المتحدة التجاريين، وما إذا كانت المخاوف المتعلقة بتحولات سياسته غير المنتظمة قد تدفع الاقتصاد المترهل إلى الركود.

كما تتعرض أسهم التكنولوجيا لضغوط من ارتفاع قيمة الين الياباني وارتفاع عائدات السندات السيادية، حيث يتخلص المستثمرون من صفقات حمل الين على توقعات برفع أسعار الفائدة في اليابان.

أداء المؤشرات الأمريكية الرئيسية:

تراجع مؤشر الداو جونز بنسبة 2.1% أي ما يعادل 890 نقطة في يوم الإثنين ليتكبد أكبر خسارة يومية في نحو 3 أشهر.

كما تراجع مؤشر S&P500 بنسبة 2.7% ليغلق عند أدنى مستوياته في نحو 6 أشهر.

وهبط مؤشر ناسداك المركب بنسبة 4% ليتكبد أكبر خسارة يومية في عامين ونصف. بعد أن دخل في منطقة التصحيح يوم الخميس الماضي بعد أن تجاوزت خسائره 10% منذ ذروة 16 من ديسمبر الماضي.

وارتفع مؤشر التقلبات في بورصة شيكاغو المعروف باسم مؤشر الخوف بنسبة 19% ليغلق عند أعلى مستوياته في 7 أشهر.

أخبار متعلقة :