«الدستور» تحاور مفتي الجمهورية: الترفيه فى رمضان ليس سلبيًا لكن التوازن مع العبادات مطلوب خليج نيوز

«الدستور» تحاور مفتي الجمهورية: الترفيه فى رمضان ليس سلبيًا لكن التوازن مع العبادات مطلوب خليج نيوز
«الدستور» تحاور مفتي الجمهورية: الترفيه فى رمضان ليس سلبيًا لكن التوازن مع العبادات مطلوب خليج نيوز

كشف الدكتور نظير عياد، مفتى الجمهورية، عن إطلاق الدار منصة إلكترونية خاصة بشهر رمضان، تضم فتاوى وأحكام الصيام والعبادات الرمضانية، إلى جانب كتاب إلكترونى شامل عن الصيام، ومجموعة من الفيديوهات التوضيحية عن هذه الفريضة.

وأضاف المفتى، خلال حواره مع «الدستور»، أن الدار ستنظم ندوات وحلقات نقاشية تعزز الوعى بقيمة التكافل والتراحم، والدعوة إلى استثمار شهر رمضان كفرصة لبذل العطاء والتقرب إلى الله من خلال مساعدة الفقراء والمحتاجين.

وشدد مفتى الجمهورية على أن الترفيه فى وسائل الإعلام المختلفة ليس أمرًا سلبيًا بحد ذاته، لكن التوازن مطلوب، بحيث تكون هناك مساحة كافية للمحتوى الهادف الذى يعزز القيم الروحية، ويشجع على تدبر معانى الصيام، إلى جانب المحتوى الترفيهى الذى يراعى خصوصية الشهر الكريم.

 

■ دأبت «الإفتاء» على تقديم محتوى دينى مكثف خلال شهر رمضان.. ما الجديد الذى تقدمه الدار هذا العام؟ 

- بالفعل، تطلق دار الإفتاء هذا العام منصة إلكترونية خاصة بشهر رمضان، تضم فتاوى وأحكام الصيام والعبادات، إلى جانب كتاب إلكترونى شامل عن الصيام، ومجموعة من الفيديوهات التوضيحية.

هذا بالتزامن مع حملات توعوية عبر مواقع التواصل الاجتماعى تحت عناوين مثل: «رمضان بلا خلافات»، و«تدبر مع دار الإفتاء»، و«الأدعية الرمضانية اليومية»، بهدف نشر قيم التسامح والتآخى، وتعزيز الروح الإيمانية بين المسلمين خلال الشهر الفضيل.

وتركز الدار فى حملتها الرمضانية على بث مباشر مع علماء الفتوى، لمناقشة القضايا الفقهية التى تشغل المسلمين خلال رمضان، مع إطلاق مبادرات نوعية مثل «رمضانك بإيمانك»، التى تهدف إلى تعزيز قيم التقوى والصبر فى النفوس.

كما تقدم محتوى خاصًا بالأسرة المسلمة، يعزز من الأجواء الروحانية داخل البيوت، ويحث على التراحم والتكافل الاجتماعى، إلى جانب توجيهات حول فضل الصيام وأثره الروحى والتربوى، والتشجيع على العبادات والعمل الصالح خلال هذا الشهر الكريم.

■ كيف تعزز المؤسسات الدينية روح التكافل الاجتماعى خلال شهر رمضان؟

- شهر رمضان هو فرصة عظيمة لتعزيز القيم الإنسانية والإيمانية، وشهر تتجلى فيه معانى الرحمة والعطاء، ما يجعل منه موسمًا مباركًا لإحياء روح التكافل التى دعا إليها الإسلام.

والمؤسسات الدينية تعمل على تعزيز روح التكافل الاجتماعى خلال شهر رمضان، من خلال التوجيه الدينى والتوعوى، مع تعزيز قيم العطاء والتكافل والزكاة والصدقات فى دعم المحتاجين، وإبراز فضل الصدقة وأجر إفطار الصائم، وأهمية التعاون بين أفراد المجتمع، فضلًا عن نشر الفتاوى والمقالات الدينية التى توضح أثر الإنفاق فى سبيل الله على استقرار المجتمع.

كما يتم تنظيم ندوات وحلقات نقاشية تعزز الوعى بقيمة التكافل والتراحم، والدعوة إلى استثمار شهر رمضان كفرصة لبذل العطاء والتقرب إلى الله، من خلال مساعدة الفقراء والمحتاجين.

وتتجلى مظاهر التكافل فى المبادرات والحملات الخيرية التى تنظمها المؤسسات الدينية خلال الشهر الفضيل، مثل توزيع السلال الغذائية على الأسر المتعففة، وتوجيه الزكاة والصدقات لدعم المشروعات التنموية والمناطق النائية، تحقيقًا لمبدأ التكافل الاجتماعى الذى حث عليه الإسلام.

■ ماذا تقدم الدار لشريحة الشباب؟

- تقدم البرامج والمبادرات التوعوية التى تركز على الأبعاد الروحية والأخلاقية للصيام، عبر محتوى دينى مبسط وملهم فى وسائل الإعلام المختلفة، إلى جانب حملات توعوية عبر منصات التواصل الاجتماعى تحت عناوين مثل «رمضانك بإيمانك» و«تدبر مع دار الإفتاء».

يأتى هذا بهدف توجيه الشباب نحو تدبر معانى الصيام، وأثره فى تهذيب النفس وتعزيز التقوى، بدلًا من الاكتفاء بالممارسات الشكلية، فى إطار سعى الدار إلى ترسيخ مفهوم الصيام كوسيلة للتقرب إلى الله، وليس مجرد امتناع عن الطعام والشراب، ليصبح رمضان فرصة حقيقية للتغيير الإيجابى فى حياة الشباب.

■ ما دور الإعلام فى تعزيز القيم الروحية خلال الشهر الكريم؟ وهل ترى أن هناك مبالغة فى التركيز على الجوانب الترفيهية؟

- بالتأكيد للإعلام دور محورى فى تعزيز القيم الروحية خلال شهر رمضان، وهو سيلة لنشر الوعى الدينى والقيم الأخلاقية، من خلال البرامج الدينية والتوعوية التى تركز على مقاصد الصيام وأثره فى تهذيب النفس وتقوية الروابط الاجتماعية.

وتبرز أهمية الإعلام فى تقديم محتوى هادف يساعد المشاهدين على فهم تعاليم الإسلام السمحة، مثل بث المحاضرات والفتاوى التى تشرح فضائل الصيام، وتقديم نماذج واقعية تحفز الناس على التراحم والتكافل الاجتماعى.

أما عن الترفيه فهو ليس أمرًا سلبيًا بحد ذاته، إلا أن التوازن مطلوب، بحيث تكون هناك مساحة كافية للمحتوى الهادف الذى يعزز القيم الروحية ويشجع على تدبر معانى الصيام، إلى جانب المحتوى الترفيهى الذى يراعى خصوصية الشهر الكريم.

ولتحقيق هذا التوازن، يمكن للإعلام أن يقدم برامج تجمع بين الترفيه الهادف والتوعية الدينية، مثل الدراما التى تعكس قيم الصدق والأمانة والتسامح، والبرامج الثقافية التى تطرح قضايا اجتماعية من منظور أخلاقى.

ويمكن استثمار المنصات الرقمية فى إنتاج محتوى قصير وجذاب يعزز القيم الرمضانية بطريقة تتناسب مع اهتمامات الجمهور، خاصة الشباب، وبذلك، يمكن للإعلام أن يؤدى دوره فى توجيه المجتمع نحو استثمار رمضان كفرصة للارتقاء الروحى، دون أن يتحول إلى مجرد وسيلة للترفيه الخالى من القيم.

■ كيف يوازن المسلم بين العبادات والمظاهر الاجتماعية التى قد تستهلك الكثير من الوقت والطاقة؟

- الأمر يبدأ بتحديد الأولويات وتنظيم الوقت، بحيث يمنح العبادات المكانة الأولى، مع الاعتدال فى التجمعات والعزائم لتجنب الإنهاك الجسدى والتشتيت الروحى، ويمكن استثمار اللقاءات العائلية والأصدقاء فى تعزيز الروح الإيمانية من خلال تلاوة القرآن أو النقاشات الهادفة، ما يجعلها وسيلة لدعم العبادة بدلًا من أن تكون عائقًا لها.

■ هناك اجتهادات حديثة حول توقيت الإفطار والسحور فى بعض الدول.. ما موقف الدار من هذه القضايا؟

- «الإفتاء» تعتمد فى مسألة توقيت الإفطار والسحور على الضوابط الشرعية المستندة إلى القرآن الكريم والسنة النبوية وإجماع العلماء، فقد أكد الشرع أن توقيت الإفطار يكون عند غروب الشمس، أما السحور فتوقيته مرتبط بطلوع الفجر الصادق.

وهناك حالات استثنائية تتعلق بالدول التى تشهد ظواهر طبيعية خاصة، مثل الدول التى يستمر فيها النهار أو الليل لساعات طويلة، أو التى تعانى من غياب واضح للفجر أو الغروب، ففى هذه الحالات تلجأ الفتوى إلى التقدير وفق أقرب بلد معتدل، أو اتباع توقيت مكة المكرمة، وفقًا لما أقره الفقهاء.

■ ما آليات الدار فى الاتصال والتواصل فى ظل الطفرة التكنولوجية العالمية واقتحام أدوات الذكاء الاصطناعى كل مجالات الحياة؟

- دار الإفتاء سباقة فى اختراق الفضاء الإلكترونى ومواكبة التطور الرقمى، واستثمار التطور التكنولوجى فى تعزيز التواصل مع الجمهور، مستخدمة أحدث التقنيات لضمان وصول الفتاوى والمعلومات الدينية بسهولة ودقة.

من أبرز آليات الدار فى هذا المجال اعتمادها على المنصات الرقمية، ووسائل التواصل الاجتماعى مثل «فيسبوك وتويتر وإنستجرام وتيك توك ويوتيوب»، حيث تنشر الفتاوى المصورة والمحتوى التوعوى، إلى جانب البث المباشر للرد على استفسارات الجمهور، فضلًا عن توفير تطبيقات ذكية وموقع إلكترونى شامل يضم قاعدة بيانات ضخمة من الفتاوى وأدوات بحث متقدمة، لضمان وصول المعلومات الشرعية بسهولة.

وتعمل الدار على تطوير أنظمة ذكاء اصطناعى للفتوى الفورية، مستندة إلى قاعدة بيانات شرعية واسعة، ما يسهم فى تقديم إجابات دقيقة وسريعة، إلى جانب توفير خدمات إفتاء متنوعة، واستخدام المحتوى المرئى والتفاعلى، مثل الفيديوهات التوضيحية والجرافيك المتحرك، لإيصال الفتاوى والقيم الإسلامية بأسلوب يناسب الشباب.

هذا إلى جانب الندوات الافتراضية والمؤتمرات الرقمية لمناقشة القضايا الفقهية المعاصرة، وغيرها من الأدوات الأخرى، التى تواكب الدار بها التطور التكنولوجى العالمى، ما يعزز دورها فى نشر الفهم الصحيح للدين بأسلوب عصرى يناسب متطلبات العصر الحديث.

■ هل تعتقد أن الأعباء على دار الإفتاء قد ازدادت بزيادة التطور التكنولوجى؟

- لا شك أن التطور التكنولوجى زاد من الأعباء، لكنه فى الوقت ذاته فتح آفاقًا جديدة لتيسير نشر الفتاوى وتعزيز التواصل مع الجمهور، فمع تنوع وسائل الإعلام والمنصات الرقمية، ازداد عدد الاستفسارات والفتاوى الذى يتطلب ردودًا دقيقة وسريعة، ما يستلزم جهودًا أكبر فى الرصد والتحليل والمتابعة.

وأدى انتشار وسائل التواصل الاجتماعى إلى بروز إشكاليات فقهية جديدة تتطلب اجتهادًا مستمرًا لمواكبة القضايا المعاصرة، إلى جانب مواجهة المعلومات المغلوطة والفتاوى غير الموثوقة المنتشرة عبر الإنترنت، وهذا يتطلب تكثيف جهود الدار فى التدقيق والتوضيح والتصحيح، ما زاد من مسئولياتها العلمية والتوعوية.

■ مع التأثير الإيجابى والسلبى لوسائل التواصل الاجتماعى، تعد الدار من أبرز دور الإفتاء فى العالم تأثيرًا فى المجتمعات.. كيف توظفون منصاتها لخدمة المجتمع؟

- الدار تدير أكثر من ٢٢ صفحة رقمية بلغات مختلفة، على منصات مثل «فيسبوك وإكس (تويتر سابقًا) وإنستجرام وتيك توك ويوتيوب وتليجرام وساوند كلاود وواتس آب»، ما يجعلها الأكثر تأثيرًا بين دور الإفتاء عالميًا.

وتعتمد الدار على التفاعل المباشر من خلال البث المباشر اليومى، إذ يظهر أحد علمائها للرد على أسئلة المتابعين لمدة ساعة يوميًا، إلى جانب نشر مقاطع فيديو قصيرة وإنفوجراف ومقالات تتناول القضايا الفقهية والاجتماعية بطريقة مبسطة تصحح المفاهيم المغلوطة، فضلًا عن تدشين حملات لتعزيز الوسطية والتسامح.

واستخدمت الدار الذكاء الاصطناعى لتحسين خدماتها الإفتائية وتوسيع قاعدة المستفيدين، مع تحقيق تفاعل مجتمعى واسع بلغ أكثر من ١٨٠ مليون تفاعل فى عام ٢٠٢٤، بينما تجاوز عدد متابعيها ١٥.٥ مليون شخص، منهم ١٣.٧ مليون على صفحة «فيسبوك».

■ كيف تواجه الدار الظواهر الغريبة التى تطرأ على المجتمع مثل الإلحاد والشذوذ والتطرف؟

- تتصدى دار الإفتاء للظواهر الفكرية والسلوكية الغريبة، عبر التوعية الدينية والتصحيح الفكرى والتفاعل الإعلامى والتكنولوجى، بأسلوب يجمع بين الحجة الشرعية والمنطق العقلى.

وتركز الدار على البرامج التثقيفية والمحاضرات وإصدار الأبحاث والكتب، إلى جانب استخدام وسائل الإعلام ومنصات التواصل الاجتماعى لإطلاق حملات توعوية لتعزيز الفكر الوسطى. كما تعمل على رصد وتحليل الأفكار المتطرفة والرد عليها، مع المشاركة فى المؤتمرات الدولية، والتعاون مع المؤسسات التعليمية لتحصين الشباب ضد هذه الأفكار.

■ ماذا قدمت دار الإفتاء لمن لديه شكوك إيمانية؟

- توفر الدار خدمات الإرشاد الدينى والنفسى لمساعدة من يواجهون شكوكًا إيمانية أو تأثروا بأفكار منحرفة، مع التركيز على الأبعاد النفسية والاجتماعية لهذه الظواهر، بالتزامن مع ترسيخ الفكر الوسطى وتعزيز القيم الإسلامية، وتحقيق التوازن بين الأصالة والمعاصرة، من خلال وحدة حوار تعمل على رصد الظواهر والمفاهيم الدينية الخاطئة وتحليلها وتقديم حلول عملية لمعالجتها.

هذه الوحدة تعمل على زيادة الوعى الدينى الصحيح، خاصة فيما يتعلق بالشبهات التى قد تثير تساؤلات دينية، وغرضها الأساسى هو وجود حوار بين المستفتى والمستفسر من جهة، والباحث الذى يستقبل الأسئلة من جهة أخرى، وأداء المهام الفكرية المتعلقة بالقضايا الشرعية وما يتفرع عنها من إشكالات اجتماعية ونفسية.

■ شهدنا توسعًا فى افتتاح فروع جديدة للدار فى المحافظات.. ما الهدف من هذه الخطوة؟ وهل هناك خطط مستقبلية للتوسع؟

- التوسع هدفه تسهيل وصول الخدمات الإفتائية إلى جميع المواطنين، وتقليل الضغط على المقر الرئيسى، ما يضمن سرعة الرد على الاستفسارات الشرعية بدقة ويسر. هذه الفروع، التى تم افتتاحها بالفعل فى كل من الإسكندرية وأسيوط وبنى سويف والغربية ومطروح، تسهم فى تعزيز الوعى الدينى، والتصدى للأفكار المتطرفة، وتقديم الاستشارات الشرعية المباشرة، بالإضافة إلى دعم المبادرات المجتمعية التى تستهدف التواصل المباشر مع الجمهور.

أما عن الخطط المستقبلية، فتهدف الدار إلى زيادة عدد الفروع وتطوير آليات العمل الإفتائى من خلال الاعتماد على التكنولوجيا الحديثة، وزيادة عدد فروعها لتشمل جميع محافظات الجمهورية، بهدف تقديم خدمات دينية متكاملة تتماشى مع احتياجات المواطنين.

■ كيف تقيمون موقف الدولة المصرية والأزهر الشريف من القضية الفلسطينية فى ظل التطورات الراهنة؟

- تظل القضية الفلسطينية فى صدارة الاهتمام المصرى، وتبذل الدولة جهودًا دبلوماسية مكثفة لدعم حقوق الشعب الفلسطينى، سواء عبر الوساطة لوقف التصعيد، أو تقديم المساعدات الإنسانية، أو المشاركة فى المبادرات الدولية لإحلال السلام العادل، ولم يكن هذا الدعم وليد اللحظة، بل هو موقف ثابت تتبناه مصر منذ عقود، انطلاقًا من مسئوليتها التاريخية تجاه القضية.

ويواصل الأزهر الشريف دوره الرائد فى الدفاع عن فلسطين، مؤكدًا عبر بياناته الرسمية وخطبه وندواته ضرورة حماية المقدسات الإسلامية والمسيحية فى القدس، إلى جانب تعزيز الوعى المجتمعى بمعاناة الفلسطينيين، والتنديد بأى انتهاكات يتعرضون لها، مؤكدًا أن نصرة القضية واجب دينى وإنسانى لا يقبل المساومة.

كيف ترون ما تتعرض له دار الإفتاء من انتقادات بسبب بعض الفتاوى المتعلقة بالقضايا المعاصرة؟

- الدار تتعامل مع القضايا المعاصرة وفق منهجية علمية رصينة تستند إلى القرآن الكريم والسنة النبوية ومقاصد الشريعة الإسلامية، مع مراعاة التغيرات الاجتماعية والتكنولوجية التى تفرض نفسها على الواقع، ومن الطبيعى أن يواجه بعض الفتاوى انتقادات، خاصة عندما يتعلق بمسائل جديدة لم تكن موجودة من قبل، أو عندما يصطدم بعادات اجتماعية مترسخة.

والنقد البناء فرصة للنقاش وتلاقى الأفكار وتحليل الرؤى، والدار تدرس جميع الملاحظات الواردة إليها، وتحرص على التوضيح والرد المدعوم بالأدلة الشرعية، ما يعزز الشفافية ويدعم ثقة الجمهور فى مؤسسته الدينية.

والانتقادات لا تؤثر على مسار العمل الإفتائى، بل تدفع نحو مزيد من البحث والتحليل، لضمان تقديم فتاوى دقيقة تلبى احتياجات الناس وتواكب المستجدات، دون الإخلال بالثوابت الشرعية.

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

السابق البورصة المصرية تشهد طرحًا جديدًا واستثمارات ضخمة خلال 2024 - خليج نيوز
التالى بتعريفات جديدة .. ترامب يهدد بتأجيج التوترات بين واشنطن وبروكسل | تقرير - خليج نيوز