كشفت الفنانة التشكيلية شاليمار الشربتلي عن تفاصيل رحلتها مع مرض نادر في عينيها، استمر علاجه لثلاث سنوات دون تشخيص دقيق، مما أثر على قدرتها على الرؤية وجعل الألوان تتلاشى تدريجيًا.
سافرت للخارج بحثا عن العلاج
وأوضحت خلال لقائها في برنامج "كلم ربنا" مع أحمد الخطيب على الراديو 9090، أنها سافرت للخارج بحثًا عن العلاج بعد أن فشل الأطباء في تحديد حالتها، حيث تراوحت التشخيصات بين ورم، وصداع نصفي، ومشكلات في الشرايين الدماغية (MRA)، دون الوصول إلى إجابة قاطعة.
دعوة من القلب
كما روت الشربتلي موقفًا مؤثرًا حدث لها أثناء قيادتها السيارة ذات ليلة، حيث غلبتها الدموع من الحزن على حالتها، وفي لحظة أذان الفجر، توقفت لمطالبة أحد الأشخاص بالدعاء لها، إلا أن دعواتهم جاءت بعبارات مختلفة لم تكن تتوقعها، مثل "ربنا يجعلك في كل خطوة سلامة"، لتكتشف لاحقًا أن هذه الدعوات كانت سببًا في نجاتها من حادث كاد أن يودي بحياتها، بعدما فقدت السيطرة على سيارتها لكنها نجت بأعجوبة.
العناية الإلهية تنقذ شاليمار
وفي سياق حديثها، تطرقت الشربتلي إلى حادث آخر تعرضت له أثناء الوضوء لصلاة العشاء، حيث سقط عليها زجاج نافذة مما أدى إلى إصابة خطيرة كادت أن تمزق شرايين يدها، إلا أن العناية الإلهية أنقذتها، على الرغم من تأكيد الأطباء حينها أنها لن تستطيع الرسم مرة أخرى. ولكنها أكدت أن يقينها بالله كان أقوى من أي توقع طبي، وبالفعل شُفيت يدها وعادت لممارسة الفن التشكيلي.
واختتمت حديثها بالتأكيد على أن علاقتها بالله هي ملاذها وسندها الحقيقي في كل محنة مرت بها، مشددة على أن الإيمان والتسليم لقدرة الله كانا السر وراء نجاتها المتكررة من مواقف كادت أن تغير حياتها للأبد.