أكد برلمانيون، أن تاريخ جماعة الإخوان الإرهابية حافل بالجرائم والأكاذيب، لافتين أن ترويج الشائعات والأكاذيب الهدف منه إحداث بلبلة وزيادة حالة الاستقطاب داخل المجتمع، وهذه أهداف جماعة الإخوان الإرهابية في محاولة يائسة منهم للعودة للمشهد من جديد والانضمام للمرة الثانية بين صفوف الشعب المصري
لن يعودوا
من جانبها قالت النائبة ميرال جلال الهريدي، عضو مجلس النواب عن حزب حماة الوطن، وعضو لجنة الدفاع والأمن القومي، إن تزايد انتشار الشائعات والحملات الممنهجة التي تستهدف استقرار وتماسك المجتمع المصري، من قبل الجماعات الإرهابية، وذلك عبر قنوات إعلامية مأجورة وأطراف معادية تسعى إلى ضرب الثقة بين المواطنين ومؤسسات الدولة.
وأكدت الهريدي، أن الشائعات بطبيعتها أداة من أدوات الحروب النفسية التي تستغلها الجماعات المعادية والدول ذات المصالح المتضاربة لزعزعة الأمن الداخلي، وهذه أهداف جماعة الإخوان في محاولة يائسة منهم للعودة للمشهد من جديد والانضمام للمرة الثانية بين صفوف الشعب المصري، مشيرة إلى أن هذا حلم لن يتحقق ولن يسمح المصريين بعودتهم تحت أي مسمى أو شكل من الأشكال نظرا لما ارتكبوه من جرائم بحق الشعب.
وأضافت عضو لجنة الدفاع والأمن القومي، أن في ظل هذه الحملات الممنهجة ضد الدولة المصرية، تُبرز أهمية الوعي المجتمعي كخط الدفاع الأول لمواجهة هذه الحملات المغرضة، مشيرة إلى أن المواطن الواعي والمدرك لحجم التحديات التي تواجهها بلاده يمثل السد المنيع الذي تتحطم أمامه محاولات إثارة الفوضى والتشكيك.
تاريخ جماعة الإخوان الإرهابية حافل بالجرائم والأكاذيب
وقال النائب سامي سوس عضو مجلس النواب عن حزب مستقبل وطن، إن تاريخ جماعة الإخوان الإرهابية حافل بالجرائم والأكاذيب، وحروف أسمائهم مسطرة في صفحات التاريخ بالدم، جميع الأورقة والسجلات مليئة بحوادث القتل والاغتيال للوطن وأبنائه، بحثًا عن تحقيق أهداف شيطانية تحقق لها مطامعها وأجنداتها المكلفة بتنفيذها لصالح جهات وأجهزة خارجية، والقائمة على مخططات هدم الدولة المصرية.
وأشار عضو مجلس النواب إلى أن جماعة الإخوان لم تكتف بالتفجيرات والاستيلاء على مقدرات الدولة واستهداف رموزها بالقتل والاغتيال، وإنما سعت أيضًا إلى تدمير مؤسساتها واستهداف الشرطة والقضاء، والعصب الأساسي للدولة وهو الجيش الوطني، بالإضافة إلى إطلاق سراح المجرمين المتهمين في جرائم خيانة وطنية والإعلان الدستوري الكارثي وسحل وقتل المواطنين المعارضين له، والتوجه إلى تنفيذ مخططات بيع أرض الوطن لصالح جهات أجنبية وأجهزة مخابرات دولية، خاصة منطقة سيناء، وكذلك مساعيها لتحقيق حلم الخلافة.
ونوّه عضو مجلس النواب بأن اتحاد مؤسسات الدولة فيما بينها وبين الشعب المصري، والانتفاضة الشعبية التي قامت في كل أنحاء الجمهورية، كانت طوق النجاة لتصحيح الأوضاع والتخلص من جماعة الإخوان، وجاءت ثورة 30 يونيو التي أثبتت للعالم أن الشعب المصري لن يسمح لأحد بالمساس بمؤسساته وتاريخه، وأن الشعب شريك في كل ما تحقق على أرض الوطن، والقضاء على كل أشكال الإرهاب، بالإضافة إلى جهود الدولة في رفع الوعي لدى المواطنين بجرائم وكوارث الجماعة الإرهابية الأمر الذي دفع إلى الاصطفاف الوطني والتلاحم في مواجهة المخططات الشيطانية والقضاء عليها، وهو السلاح الذي تعمد عليه مصر دولة وشعبًا في ردع محاولات الجماعة الآن للعودة إلى المشهد ومحاولة اختطاف الدولة مرة أخرى مستغلة الأحداث التي تشهدها المنطقة.
الإخوان الإرهابية" تستخدم الإعلام المضلل كأداة للفتنة
وأكدت رشا إسحق امين سر لجنة حقوق الإنسان والتضامن الاجتماعي بمجلس الشيوخ، أن الشائعات التي تروجها جماعة الإخوان الإرهابية ليست سوى جزء من مخطط أكبر يستهدف زعزعة ثقة المصريين في دولتهم ومؤسساتها، موضحة أن هذه الشائعات تهدف إلى نشر الفوضى وبث روح اليأس بين المصريين،في محاولة بائسة لن تكلل إلا بإخفاق جديد لاستعادة موطئ قدم في المشهد السياسي المصري بعد أن لفظهم الشارع المصري والقوى السياسية لممارستها الإرهابية.
وأشارت إسحق إلى أن الجماعة تعتمد بشكل كبير على وسائل إعلام مأجورة لترويج الأكاذيب، وتقديم صورة مشوهة عن الأوضاع في مصر، مؤكدة أن هذه الوسائل تعمل بشكل ممنهج على تضخيم السلبيات وتجاهل الإنجازات، في محاولة لتشويه الحقائق وإثارة البلبلة.
وأضافت إسحق أن الوعي المجتمعي للمصريين هو السلاح الأهم في مواجهة هذه الحملات المغرضة، مؤكدة أن الشعب المصري، بفضل وعيه وإدراكه، قادر على التصدي لهذه المحاولات، ولن يسمح بعودة الإخوان إلى الساحة السياسية بأي شكل من الأشكال.
وشددت على أن الدولة المصرية ماضية في تحقيق أهدافها التنموية، رغم كل التحديات والمحاولات اليائسة لتعطيل مسيرتها، مشيرة إلى أن المصريين يدركون أهمية الوحدة الوطنية ويدعمون جهود الدولة في تحقيق الاستقرار والتنمية المستدامة.
الشائعات تستهدف وقف مسيرة البناء والتنمية
وفي ذات السياق قال النائب عمرو هندي، عضو مجلس النواب، إن الشائعات تستهدف وقف مسيرة البناء والتنمية التى تقودها القيادة السياسة على مدار السنوات العشر الأخيرة والتى لم تشهدها مصر منذ عصور، ومن ثم الإرهابية لن تترك الدولة المصرية تستكمل رؤيتها وخطتها ومسيرة النجاح والتنمية خاصة بعدما لفظهم الشارع المصري وكتب نهايتهم إلى الأبد.
وأوضح النائب عمرو هندي، أن الإرهابية تريد عودة الفوضى مرة اخرى، وبعد فشل مخطط تقسيم الشرق الأوسط تريد هذه الجماعة المارقة الخارجة على القانون العودة للمشهد بأى شكل من الأشكال، تارة نريدها تستتر فى عباءة الدين، واخرى فى نشر الشائعات، وتارة تبث أكاذيب وتختلق وقائع وسيناريوهات تخيلية معتمدين على مواقع التواصل واللجان الإلكترونية لنشر هذه الشائعات بين أفراد الشعب المصري بهدف تشويه صورة مؤسسات الدولة والتقليل من حجم الإنجازات.
وشدد النائب عمرو هندي، على ضرورة تضافر الجهود لمواجهة هذه الموجة من الشائعات والأكاذيب التى تشنها الجماعة الإرهابية يوميا على مؤسسات الدولة، وأن يكون لكل مؤسسة دور منوط بها لزيادة الوعى، إضافة للمجتمع المدنى والأحزاب والوزارات والهيئات المختلفة.
0 تعليق